غزة-فايز أيوب الشيخ
أعربت عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات عن تفاؤلها بموعد الإفراج عن زوجها من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت محكمة عسكرية اسرائيلية حكمت بالسجن لثلاثين عاماً على سعدات، بدعوى ضلوعه في اغتيال "رحبعام زئيفي" وزير السياحة الإسرائيلي عام 2001، حيث وفي رد فعلها على الحكم أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن سعدات من بين قائمة الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم مقابل الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط".
وأكدت سعدات في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت"، أنها لم تُبلغ حتى الآن بأي مستجدات بشأن الإفراج عن زوجها ضمن مراحل أخرى ستلحق مرحلة الإفراج عن 20أسيرة من سجون الاحتلال، وقالت: "لكن من المؤكد أن زوجي سيُطلق سراحه في مرحلة لاحقة من صفقة التبادل حسب التطمينات السابقة لحركة حماس أنه سيكون على رأس القائمة ".
وأشارت سعدات أن زوجها يجب أن يكون ضمن المُفرج عنهم ، ولاسيما أن قوات الاحتلال اختطفته وحكمت عليه بسبب مواقفه السياسية، مؤكدة أن بقاء سعدات في السجن من شأنه أن يضاعف من تردي وضعه الصحي.
وعبرت سعدات عن فخرها بالفصائل الآسرة وقدرتها بالاحتفاظ بالجندي الأسير "جلعاد شاليط" مدة ثلاثة أعوام في بؤرة جغرافية صغيرة وضمن عمل استخباراتي إسرائيلي كبير، معتبرة أن فشل كل الضغوطات على الفصائل الآسرة للتنازل عن شروطها"موقف يُسجل للمقاومة الفلسطينية".
وأضافت:"إن سعادتنا اليوم بالإفراج عن الأسيرات المناضلات يبشر بقرب الإفراج عن ثلة كبيرة من الأسرى المناضلين ".
يذكر أنه في الخامس عشر من كانون ثاني عام 2001 أقدمت السلطة الفلسطينية وبمؤامرة دنيئة على اعتقال الرفيق أحمد سعدات تنفيذاً لإملاءات وضغوط الحكومة الصهيونية إثر قيام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتصفية المجرم الصهيوني "رحبعام زئيفي" في تشرين أول 2000، وفي أيار 2001 نُقل الرفيق أحمد سعدات ورفاقه الأبطال الذين تتهمهم "إسرائيل" بتصفية المجرم زئيفي إلى سجن أريحا تحت وصاية أمريكية – بريطانية، فيما سُمي في حينه صفقة المقاطعة سيئة الصيت والسمعة.