وكالات-الرسالة نت
تجري شركة غوغل -محرك البحث العملاق على الإنترنت- محادثات مع مطوري الألعاب على الإنترنت، في مسعى لها لتطوير خدمة تواصل اجتماعي قادرة على منافسة موقع فيسبوك، وفقا لمصادر مطلعة.
ومن هذه الشركات التي تجري غوغل معها محادثات شركة بلايدوم وشركتا بلايفيش وزينغا التابعتان لإليكترونيك آرتس، غير أن موعد إطلاق الموقع لم يحدد بعد.
وفي مقابلة مع وول ستريت جورنال، رفض المدير التنفيذي لغوغل إريك شميت التأكيد على تطوير خدمة شبكة اجتماعية تشتمل على ألعاب اجتماعية، عندما سئل عما إذا كانت الخدمة الجديدة قد تضاهي خدمة الفيسبوك، وقال إن "العالم ليس بحاجة إلى نسخة من الشيء ذاته".
وتشير الصحيفة إلى أن اندفاع غوغل نحو الألعاب الاجتماعية يمثل آخر محاولة يقوم بها محرك البحث العملاق لكسب أكبر عدد من المستخدمين، وبالتالي جني الدولارات عبر الإعلانات التي باتت تتدفق على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك وتويتر ومواقع أخرى.
ونظرا للأموال التي تكسبها شبكات التواصل الاجتماعي
–لعبة فارمفيل تستقطب 60 مليون مستخدم في الشهر- فقد عمدت شركة وولت ديزني يوم الثلاثاء إلى الاستحواذ على بلايدوم مقابل 563.2 مليون دولار، إضافة إلى مائتي مليون دولار إذا ما وصل الأداء إلى المستوى المطلوب.
وتقول الصحيفة إن مطوري الألعاب يجنون الأموال من خلال الإعلانات، وتقديم عروض للمستخدمين لشراء سلع افتراضية في الألعاب، التي تمكنهم من إدارة مزرعة افتراضية أو إلحاق الهزيمة بأعضاء العصابة المنافسة.
ويضطر المطورون لدفع ما قيمته 30% من عائدات المبيعات للسلع الافتراضية في ألعابهم لموقع فيسبوك.
وتجني الألعاب الاجتماعية مليارات الدولارات في بلاد مثل الصين واليابان، وقد وصلت القيمة السوقية للألعاب الاجتماعية في أميركا عام 2009 إلى سبعمائة مليون دولار، وفقا لشركة ثينك إيكويتي البحثية، وربما ترتفع هذه القيمة إلى ثلاثة أضعاف عام 2012.