قال رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، في مؤتمر بواشنطن، اليوم الاثنين، إن بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل من "تل أبيب" إلى القدس في أيار/مايو، بالتزامن مع ذكرى النكبة وإقامة ما يسمى بـ"إسرائيل"، وذلك بعد يومين من قيام السفارة الأميركية بنفس الخطوة.
وأضاف موراليس في كلمة أمام مؤتمر السياسة السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) "أود أن أشكر الرئيس ترامب على قيادته الطريق. قراره الشجاع شجعنا على فعل ما هو صواب".
والسبت، أعلن متحدث باسم الحكومة الغواتيمالية، أن المحكمة الدستورية رفضت، طعنا تقدم به محام لمنع الحكومة من نقل سفارتها في "إسرائيل" من "تل أبيب" إلى القدس على غرار ما تعتزم الولايات المتحدة القيام به.
وصرح المتحدث باسم حكومة غواتيمالا، سانتياغو بالومو، بأن القضاة الخمسة في المحكمة الدستورية رفضوا اليوم الطعن الذي تقدم به ماركو فينيسيو ميخيا في كانون الثاني/يناير الماضي، معتبرا حينذاك أن نقل السفارة يخالف مبادئ وأحكام القانون الدولي فيما يتعلق بعملية السلام بين" إسرائيل" والفلسطينيين.
وقال الرئيس موراليس عند إعلانه نقل السفارة على فيسبوك إن غواتيمالا "دولة ذات فكر مسيحي"، مضيفا أن "إسرائيل حليفتنا وعلينا دعمها".
وكان ميخيا قال في طعنه إن قرارا يصدر على وسائل التواصل الاجتماعي كموقع فيسبوك لا يحمل أي قيمة قضائية.
وقالت المحكمة في حكمها إن "الظروف" تجعل "من غير المستحب" السماح بالطعن لكنها لمحت إلى أن القضية لم تُحسم نهائيا.
وقد وقع الرئيس الأميركي قرارا بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل في 6 ديسمبر 2017، وأعلن عزمه نقل سفارة بلاده للقدس في وقت لاحق، ما أثار استنكارا دوليا، وقال منتقدوه إنه يقوض الآمال بالتوصل إلى حل للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين عبر التفاوض.