قائمة الموقع

سبع سنوات سجن لـ"أكثر شخص مكروه بأمريكا".. ما قصته؟

2018-03-11T06:02:46+02:00
كان شكريلي اكتسب شهرته ببيعه أدوية سيئة عام 2015 لرفعه أسعار أدوية حيوية للمرضى بدرجة جنونية
الرسالة نت - وكالات

حُكم على الرجل الذي يوصف بأنه "أكثر شخص مكروه في أمريكا"، بالسجن سبع سنوات، بحسب شبكة "بي بي سي".

وقالت "بي بي سي"، إن الحكم على قطب صناعة الأدوية السابق مارتن شكريلي، جاء لإدانته بالاحتيال على مجموعة من المستثمرين، بالسجن سبع سنوات.

وبحسب "بي بي سي"، فإن شكريلي انفجر باكيا خلال جلسة المحاكمة، عندما أنزل القاضي بإحدى المحاكم الفيدرالية في بروكلين، بمدينة نيويورك، عليه عقوبة السجن.

وأدين شكريلي، العام الماضي، بإرسال بيانات حسابات مغلوطة إلى المستثمرين بينما كان يتكبد خسائر كبيرة في صندوقي استثمار كان يديرهما.

وكان قد اكتسب شهرته ببيعه أدوية سيئة عام 2015؛ لرفعه أسعار أدوية حيوية للمرضى بدرجة جنونية.

وطالب محاميه القاضي بمعاقبته بما يتراوح بين 12 و18 شهرا فقط، بينما طلب الادعاء العام بما لا يقل عن 15 عاما.

"بي بي سي"، قالت إن محامي شكريلي، بينيامين برافهان، قال للقاضي: "ما زلت أتوسل إليك، هناك وقت أريد فيه عناق (موكلي) لأريحه، وقت آخر أريد فيه لكمه في وجهه".

وقال شكريلي، معتذرا بصورة مفاجئة: "ليست هناك مؤامرة لإسقاط شكريلي، أنا من أسقط مارتن شكريلي بتصرفاتي المخزية والمشينة".

وفي 2015، رفع الرئيس التنفيذي السابق لشركة فارما برو لصناعة الأدوية، الذي تصدر عناوين الأخبار بعدما أسس شركة "تورينغ للأدوية"، سعر عقار داربريم المضاد للأمراض الطفيلية بنسبة خمسة آلاف في المئة، ليصل سعره إلى 750 دولار للقرص الواحد.

ويستخدم هذا الدواء في علاج مرضى الإيدز والحوامل وأمراض الشيخوخة. ولا يعد التلاعب في سعر الدواء غير قانوني أو حتى غير مألوف في صناعة الأدوية في الولايات المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، أصبح شكريلي مثالا للشركات الأخرى لرفع أسعارها، ولقب بـ"فارما برو" و"أكثر شخص مكروه في أمريكا".

وبعد إدانة هيئة المحلفين له في آب/ أغسطس الماضي، أطلق سراح شكريلي بكفالة لحين النطق بالحكم.

لكنه بعد شهر، عرض على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مكافأة بقيمة خمسة آلاف دولار لمن يحضر له خصلة من شعر هيلاري كلينتون، المرشحة السابقة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي لطالما هاجمته في حملتها الانتخابية، ما دفع قاضيا أمريكيا لإلغاء قرار إطلاق سراحه، وزُج به في السجن.

اخبار ذات صلة