كشف قيادي فلسطيني رفيع المستوى، عن الهدف الرئيسي الذي يسعى له رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لعقد جلسة المجلس الوطني المقبلة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الإثنين، أن عباس يسعى لاختيار نائباً له لرئاسة السلطة الفلسطينية، ليقطع كل الطرق على القيادي في حركة "حماس" عزيز دويك لتولي الرئاسة حسب القانون الفلسطيني.
وأوضح القيادي الفلسطيني، أن عباس لن يسمح بانتهاء جلسة المجلس الوطني المقبلة، إلا باختيار نائباً له، مشيراً إلى أن الشخصية قد اتفق عليها في داخل الغرف المغلقة محلياً وعربياً ودولياً.
وفي ذات السياق، علمت "الرسالة نت"، أن رام الله، باتت تتجهز للمفاجئة التي سيعلنها عباس، بالاستقالة من منصبه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأكد قيادي فتحاوي أن ملف خليفة الرئيس عباس لا زال يشغل بال قيادات حركة "فتح" برام الله، وهناك خلافات داخلية بين المجلس الثوري واللجنة المركزية التابعتين للحركة حول من يخلف عباس.
ولفت، إلى أن "أبو مازن" صاحب الـ 83 عاماً، قد جهز محمود العالول، عضو اللجنة المركزية ونائب رئيس الحركة، لهذا المنصب في حال أعلن استقالته التي يهدد بها منذ شهور طويلة، موضحاً أن هناك خلاف قائم حول من يخلف عباس من فتح، ولا يوجد رضا كامل على شخصية العالول للمنصب المذكور.
يذكر أن القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية ينص على تولي رئيس المجلس التشريعي، وهو القيادي في حركة "حماس"، الدكتور عزيز دويك رئاسة السلطة بعد موت أو غياب الرئيس بشكل طارئ، على أن تجرى انتخابات عامة في غضون 60 يوماً بعد موته أو استقالته.