قائد الطوفان قائد الطوفان

أهالي الأسيرات بعد تلقيهم نبأ الإفراج عنهن

أهالي الأسيرات بعد تلقيهم نبأ الإفراج عنهن

أهالي الأسيرات بعد تلقيهم نبأ الإفراج عنهن

نسأل الله أن تصل الفرحة إلى قلوب أمهات كافة الأسرى والأسيرات كما وصلت قلوبنا

الخليل/ لمراسلنا

عبر أهالي الأسيرات المقرر الإفراج عنهن يوم غد الجمعة بحسب الاتفاق بين الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني وبين سلطات الاحتلال عبروا عن فرحة عارمة بعد تلقيهم نبأ الإفراج عنهن من سجون الاحتلال.

 

وقال والد الأسيرة هبة اسعد خليل النتشة أنه يشعر بفرحة عارمة لم يشعر بها من قبل وانه يتمنى أن تصل الفرحة إلى كل القلوب المكلومة التي فقدت أعزائها إما نتيجة الاعتقال أو الإبعاد أو الشهادة.

وقال أبو هيثم انه سمع عبر الأخبار أن سلطات الاحتلال تنوي الإفراج عن عشرين أسيرة مقابل شريط فيديو عن الجندي شاليط، وكم كانت المفاجأة عندما تلقى مكالمة على جواله تخربه أن هبة ابنته من بين الأسيرات العشرين.

وقال والد الأسيرة هبة لمراسلنا أن سلطات الاحتلال اختطفت ابنته هبة في تاريخ 5/11/2007، ووجهت إليها تهمة محاولة طعن جندي في الخليل وانتمائها لحركة معادية.

وكانت هبة حينها تبلغ من العمر 17عاما فقط، وقد حكمت سلطات الاحتلال عليها بالسجن مدة أربعين شهرا، أمضت منها 22 شهرا وبقي منها 18 شهرا وغرامة مالية مقدارها 2000 شيكل.

وأكد النتشة انه تلق الخبر بمشاعر متناقضة بين الحزن على باقي الأسيرات اللواتي لم يفرج عنهن وفرحه باحتضان ابنته بعد غياب طويل، وقال أن العامين الماضيين كانت من أصعب سنين عمره حيث المعاناة المتواصلة أثناء الزيارات والمحاكم.

ووجه النتشة شكر خاص لكل من ساهم في إنجاح هذه الصفقة ودعا إلى التمسك بشروط الفصائل الآسرة حتى إطلاق سراح الأسماء المطروحة على قائمة مطالبهم.

 

وقال شقيق الأسيرة ميمونة موسى جبرين انه مسرور جدا لخبر إطلاق سراح شقيقته التي اعتقلت في شهر شباط/ 2009م حيث كانت موقوفة على ذمة المحكمة الصهيونية، واعتقلت ميمونة خلال زيارتها لشقيقها المعتقل لدى سلطات الاحتلال أكرم جبرين والمعتقل في سجن عوفر، ووجهت لها سلطات الاحتلال تهمة محاولة طعن جندي صهيوني، وكان عمرها حينها 15عاما وقد طلب لها الادعاء العام الصهيوني السجن مدة خمس سنوات.

 وأضاف شقيقها قائلا: بأن خبر اعتقالها كان صدمة لنا بالرغم أن العائلة عايشت مرارة الاعتقال من قبل كونها مازالت طفلة. ويضيف: تلقينا خبر الإفراج عنها أثناء مدة التوقيف، وبعد يوم واحد فقط من جلسة محاكمة لها  والتي كانت في 29/9/2009م، وكان شعورنا حينها لا يوصف بالرغم من أن شقيقها لازال معتقلا.

وقدمت عائلة الأسيرة ميمونة شكر خاص للفصائل الآسرة للجندي ودعوا للوحدة ولم الشمل والوقوف صفا واحدا ضد الهجمة الصهيونية اتجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى.

 

‏01‏/10‏/2009

 

البث المباشر