أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بشدة يوم الثلاثاء "الاعتداء الإجرامي" على موكب رئيس الوزراء ومرافقيه، محملة الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه المسؤولية الكاملة عن ذلك.
وطالبت القوى في بيان وصل وكالة "الرسالة نت" الأجهزة الأمنية في غزة بضرورة الكشف السريع عن مرتكبي الجريمة وتقديمهم للمحاكمة وكشف خيوطها أمام الجماهير.
ولفتت إلى أن "الاعتداء يأتي في ظل العمل على تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وتذليل كل العقبات وصولًا لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية كصمام الأمان لمشروعنا الوطني وصد جميع المحاولات الجارية للنيل من قضيتنا الوطنية وتصفية مشروعنا الوطني المرفوض شعبيًا ووطنيًا".
ودعت القوى كل أبناء شعبنا لتوجيه نضالهم ضد الاحتلال والاستمرار في العمل من أجل إنجاز الوحدة الوطنية ومحاربة ظاهرة التطرف والعنف والاستمرار في المقاومة ضد الاحتلال وداعميه، وصولًا لإنجاز حق العودة والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وتعرض موكب رئيس الوزراء-الذي كان برفقته اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة- إلى انفجار عبوة ناسفة بعد دخوله إلى القطاع عبر حاجز بيت حانون.
وأسفر الانفجار عن تضرر سيارتين في موكب رئيس الوزراء دون إصابات بشرية.
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن "انفجارًا وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة لم يسفر عن إصابات".
وأشارت الداخلية في بيان مقتضب وصل وكالة "صفا" إلى أن "الموكب استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة اليوم".
وأكدت الداخلية أنها "تحقق في ماهية الانفجار".
وبعد الانفجار، توجه موكب رئيس الوزراء لافتتاح محطة معالجة مياه صرف صحي في شمال القطاع، قبل أن يغادر غزة.
ووصل رئيس الحكومة ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج إلى غزة صباح اليوم للمشاركة في افتتاح محطة معالجة مياه صرف صحي.