أدان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، ما تعرض له موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله خلال زيارته مدينة غزة صباح اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه هنية مساء اليوم بالوفد الأمني المصري المتواجد في غزة؛ حيث عبر لرئيس الوفد اللواء سامح نبيل عن تقديره لقرار مصر الشقيقة استمرار جهود الوفد لمهمته في القطاع، على طريق تحقيق المصالحة وتذليل الصعاب التي تعترضها.
وقال هنية إن هذا الحدث يستهدفنا جميعا، ويجب أن يزيدنا إصرارا وتمسكا بخيار المصالحة.
وأكد أن حركة حماس -ومن منطلقها الوطني والأخلاقي والإنساني- تفرق بين الاختلاف السياسي والتباين في المواقف فيما يتعلق بأداء الحكومة وممارستها بشأن تطبيق تفاهمات المصالحة وإنهاء أزمات ومشاكل غزة، وبين مثل هذه الأحداث المعزولة والمرفوضة وطنيا.
وأشار هنية إلى أن حركة حماس تدعم الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمعرفة الجهة التي تقف وراء عملية التفجير.
وخلال تواصله مع الوفد الأمني، نبه رئيس المكتب السياسي إلى ضرورة عدم تسرع الإخوة في حركة فتح في اتهام حركة حماس والتحلي بالمسؤولية الوطنية، ومغادرة مربع المناكفة والجزافية في توزيع التهم، خاصة أن هذا الحادث وعملية التفجير تستهدفنا جميعا.
وشدد على أن الحمد الله بجانب كونه رئيس الوزراء فهو ضيف على أهله وإخوانه في غزة العزة الحريصة والأمينة على دم كل فلسطيني في غزة أو رام الله.