أدان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري، حادثة التفجير التي استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ظهر اليوم شمال قطاع غزة.
وقال العاروري، في تصريح صحفي إن الحادثة تعد محاولة من العدو الصهيوني وعملائه للعبث في الساحة الفلسطينية، وتخريب جهود المصالحة وإحباط الدور المقدر للإخوة المصريين الهادف إلى إنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني.
وأكد أن شعبنا الفلسطيني وفصائله الحية سيتصدون لكل المحاولات التي تهدف إلى عرقلة جهود المصالحة، والعودة بشعبنا للخلف، ومحاولات تمرير صفقة القرن على حساب القضية الفلسطينية.
وأردف: إن الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة يدركون أن كل محاولات التخريب في الساحة الفلسطينية، ومحاولات تعطيل مسار المصالحة والتوافق الوطني، تهدف إلى تمرير ما يسمى بصفقة القرن، وتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي لن نسمح بتمريره نحن وشعبنا وكل قواه الحية.
وطالب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حكومة الوفاق، وعلى رأسها رئيس الوزراء رامي الحمد الله، بعدم الالتفات إلى هذه المحاولات، والعمل بشكل جاد من أجل توحيد المؤسسات الفلسطينية، ومباشرة عملها بشكل جاد في قطاع غزة.