قائمة الموقع

منتخب الشباب الفرنسي يفوز بلقب أبطال أوروبا

2010-07-31T06:19:00+03:00
الديكة الصغار يحتفلون باللقب

الرسالة نت - وكالات

استحق المنتخب الفرنسي الفوز بلقب بطولة أوروبا للشباب تحت 19 عاماً بعد أن نجح في قلب تأخره أمام ضيفه الإسباني إلى فوز في الدقائق الأخيرة من المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ميشال دورنانو في مدينة كان، بحضور عدد غفير من الجماهير تقدمهم الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وضع رودريغو الإسبان في المقدمة في الدقيقة الثامنة عشرة من اللقاء، ولكن أصحاب الأرض نجحوا في التعديل بعد أربعة دقائق من انطلاق الشوط الثاني عبر "جيلي سونو"، قبل أن ينجح البديل "ألكسندر لاكازيت" في خطف هدف الفوز قبل صافرة النهاية بخمس دقائق.

وهذا اللقب هو السابع لمنتخب فرنسا في بطولات الشباب الأوروبية منذ انطلاقها في عام 1948 تحت أسم "بطولة الفيفا للناشئين".    

كانت كل المؤشرات قبل انطلاق المواجهة تنبأ بمباراة قوية بعد أن جاء تأهل المنتخبان إلى المباراة النهائية عن جدارة بتقديمهما لعروضاً قوية خلال مرحلة المجموعات والدور قبل النهائي.

وزاد من حرارة اللقاء رغبة الفرنسيون في الثار لهزيمتهم أمام المنتخب الإسباني نفسه قبل عامين في تركيا خلال نهائي بطولة أوروبا لناشئين تحت 17 عاماً  برباعية نظيفة.

ومع انطلاق المباراة نجح الأسبان في فرض سيطرتهم بشكل كامل وهددوا مرمى الحارس "عبد الله ديالو" في أكثر من مناسبة، قبل أن يسجل لهم مهاجم ريال مدريد الشاب رودريغو هدف التقدم في الدقيقة 18، بعد تلقيه تمريرة رائعة من "دانييل باتشيكو" ليسدد كرة أرضية متقنة لم ينجح هذه المرة الحارس الفرنسي في منعها من ولوج شباكه.

وأستمر الضغط الإسباني طوال الشوط الأول ولكن بدون خطورة حقيقة على المرمى الفرنسي، في الوقت الذي لم ينجح فيه الفرنسيون نهائياً في اختراق دفاعات خصومهم أو تهديد مرمى الحارس "ألكس سانشيز".

مع بداية الشوط الثاني، دفع المدرب الفرنسي "فرانسيس سميركي" بـ"يانيس تافر" "مهاجم نادي ليون" كبديل لأنطوان غرايزمان الذي لم يقدم الكثير في الشوط الأول.

وكان لهذا التغيير أكبر الأثر في تغير أداء المنتخب الفرنسي حيث نجح "تافر" في أعطاء المزيد من الحيوية لخط الهجوم، وساهم في صنع هدف التعادل بعد أربعة دقائق من نزوله لأرض الملعب بعد أن مرر كرة جميلة لـ"جيلي سونو" على أطراف منطقة جزاء إسبانيا، نجح الأخير بوضعها بمهارة شديدة من فوق الحارس المندفع ألكس إلى داخل الشباك.

وواصل الفرنسيون ضغطهم من أجل تسجيل هدف الفوز وسط حالة من الارتباك في صفوف الضيوف، فدفع المدرب الإسباني "لويس ميا" بالنجم الشاب "إيكر مونيان" لاعب أتلتيك بلباو بدلاً من كابتن الفريق "كيكو" في الدقيقة 69 من أجل مساندة خط هجومه، ولكن الأداء لم يتغير.

وفي الدقيقة 69 جاء التغيير الأهم في المباراة، بعد أن أخرج المدرب الفرنسي "سونو" ودفع بـ"ألكسندر لاكازيت" الذي تألق في أكثر من مناسبة خلال مباريات الفريق السابقة.

ولم يختلف الحال كثيراً هذه المرة فقبل خمس دقائق من صافرة النهاية أبعد الحارس الإسباني كرة خطيرة من غايل كاكوتا، تابعها لاكازيت بكرة رأسية إلى داخل مرمى الضيوف محرزاً هدف التتويج.

اخبار ذات صلة