قالت النائب العربي في الكنيست حنين زعبي أنها ستواصل قول الصدق فيما يتعلق بممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين رغم طردها من مداولات الكنيست لمدة اسبوع.
وقررت لجنة السلوكيات في الكنيست، أمس، إبعاد زعبي، من القائمة العربية المشتركة، عن جلسات الهيئة العامة لبرلمان الاحتلال الإسرائيلي لمدة اسبوع بعد وصفها الجنود الإسرائيليين بـ"القتلة".
وقالت زعبي في بيان: " لم أعرف أنّ علي أن أكذب وأن أشوّه الحقيقة، وأن أقول أن الجندي الإسرائيلي يقتل الفلسطيني بالصدفة أو بالخطأ، وانه حين يقصف أحياء بكاملها في غزة، وحين يصوّب على ظهر المتظاهر، وحين يصوب على جسد الطفل الفلسطيني في القدس وبيت لحم والمخيمات، فإنه لا يقصد أن يقتله".
وتساءلت زعبي" هل وظيفتي أن ألطّف الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، أم أنّ واجبنا هو أن نصرخ وأن نناضل ضد هذه الجرائم، وأن نقول: القتل هو القتل، والقاتل عليه أن يحاكم، وقاتل الأطفال والشعوب مكانه أروقة المحاكم الدولية".
واضافت زعبي" هل تريد لجنة السلوكيّات أن نكذب، أم أن نلطّف أجواء؟.. لا هذا ولا ذاك سيحصل، حقٌنا وواجبنا النضال، ومواقفنا هي فرصة الصدق والحق والعدالة الوحيدة أمام المجتمع الإسرائيلي".
وغالبا ما يتعرض النواب العرب في الكنيست للانتقادات من قبل النواب اليهود بسبب رفضهم سياسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والتمييز ضد المواطنين العرب في الأراضي المحتلة.