أكدّ أنيس قاسم رئيس مؤتمر فلسطينيي الخارج، حاجة الشعب الفلسطيني لقيادة قوية وقادرة، غير تلك التي اوقعت الفلسطينيين في شرك المفاوضات .
وقال قاسم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن مسيرات العودة المزمع انطلاقها نهاية الشهر الجاري تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، ستطيح بوهم المفاوضات والعلاقات مع الاحتلال.
وحذر قاسم من اقدام قيادة السلطة على عقد المجلس الوطني، "لأنه مهدد حقيقي للوحدة التي نحتاجها اكثر من أي وقت مضى".
وذكر أن الحالة الراهنة للقضية الفلسطينية تستوجب البحث عن آليات جديدة للكفاح، "ومسيرات العودة واحدة من تلك الوسائل التي ستجمع الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده؛ لمواجهة مخططات التصفية".
وأشار إلى أن الحشد الفلسطيني الشعبي كفيل، باحباط كل المساعي الاقليمية والدولية التي تهدف لجعل "إسرائيل دولة طبيعية وشقيقة في المنطقة".
وشدد على أن الفلسطينيين يحتاجون لقيادة مؤهلة للتصدي للاخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة القرن، وكنس كل القيادات التي تورطت في تصفية المشروع الوطني الفلسطيني.
ويستعد الفلسطينيون لمسيرات يوم العودة في الثلاثين من الشهر الجاري، تزامنا مع ذكرى يوم الارض.