أكدّ الامير عبد الحميد قاييخان عثمان اوغلو حفيد السلطان عبد الحميد الثاني، حق الشعب الفلسطيني في مواجهة أعداءه، مشيرا إلى وقوفه إلى جانب الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه.
وتعليقًا على مسيرات العودة التي يخطط لها الفلسطينيون في الثلاثين من الشهر الجاري، قال الأمير عبد الحميد، إنّ الشعب الفلسطيني يواجه عدوانًا تاريخيا قائمًا ومستمرًا، ويسعى لاسترداد حقه التاريخي من عدوان همجي يستخدم كل ادوات القمع ضد الانسانية.
وقال الأمير عبد الحميد في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ الفعل الفلسطيني هو استمرار لحالة الجهاد والمقاومة للعدوان الاسرائيلي المرفوض منذ أزل التاريخ، ومواصلة لنهج جده آخر سلاطين الدولة العثمانية حيث رفض المساومة على أرض فلسطين وتسليمها لليهود.
وأكدّ أن الشعب الفلسطيني يقف في مقدمة الشعوب والاحرار في العالم الذين يحافظون على هذه الارض ويسعون لاستردادها.
وستنشر صحيفة الرسالة لاحقا مقالا كاملا من الأمير التركي حول مسيرات العودة المزمع انطلاقها نهاية الشهر الجاري تزامنا مع ذكرى يوم الارض.
والسلطان عبد الحميد هو آخر سلاطين الدولة العثمانية وبسقوطه اسدل الستار على الخلافة الإسلامية.