قائد الطوفان قائد الطوفان

"5" أسباب قادت شباب خانيونس للنجمة الثانية

فريق شباب خانيونس
فريق شباب خانيونس

الرسالة نت - فادي حجازي

توّج شباب خانيونس بلقب دوري الدرجة الممتازة هذا الموسم للمرة الثانية في تاريخه, بعد موسم 2010-2011.

ورغم بقاء جولة على نهاية الدوري, إلا أن "النشامى" حصل على اللقب رسميا, مستغلا تعادل ملاحقه خدمات رفح مع اتحاد الشجاعية (0-0), قبل أن يهزم القادسية (3-2) بعده بـ24 ساعة.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز خمسة أسباب قادت شباب خانيونس لإحراز لقب الدوري هذا الموسم.

1- الاستقرار الفني والإداري:

رغم المشاكل التي عانى منها الفريق في بداية الموسم وحتى الآن, والتي لا تخفى على أحد من ضائقة مالية وغيرها, إلا أن أبناء المدرب محمد أبو حبيب, وضعوا هذه الأمور جانبا, وصبّوا جل تركيزهم في المباريات.

ويعتبر شباب خانيونس من الأندية القلائل التي حافظت على استقرارها الفني طوال الدوري برفقة المدرب أبو حبيب, وهو ما أسهم في خلق حالة من الانسجام بين المدرب واللاعبين, الأمر الذي لعب دورا مهما بجانب دعم الإدارة في تحقيق الفريق للقب.

2- أبناء النادي:

اعتمد "النشامى" بشكل رئيسي على أبناء النادي, رغم ضمه 3 لاعبين من خارج النادي في الانتقالات الصيفية وهم: سمير البيوك, ومحمد نصار, ومحمد الفقعاوي, بعكس بعض الفرق الأخرى التي صرفت آلاف الدولارات على تعاقداتها, دون أن تحرز أي شيء.

وساعد هذا الأمر المدرب أبو حبيب على وضع الفريق في مقدمة الدوري, بفضل جهود لاعبيه الكبيرة خلال اللقاءات المصيرية في الجولات الأخيرة.

3- الخبرة والشباب:

تضم تشكيلة شباب خانيونس لاعبين تجمعهم الخبرة والشباب, ما سهّل على الجهاز الفني في تطبيق خططه الفنية, وتحقيق الانسجام فيما بينهم.

ويعدّ الرباعي حسن حنيدق, ومحمد سلامة, وعبد المجيد يوسف, وإبراهيم أبو عبيدة أفضل عناصر الخبرة في الفريق, بينما يأتي أمجد أبو شقير, وباسل أبو بطنين, وحازم شكشك, ورفيق عاشور كأبرز الشبان, بالإضافة لبعض اللاعبين المميزين كخالد القوقا وإسلام أبو عبيدة وهيثم فتيحة وعبد الرحمن الحاج وآخرين.

4- عدم التأثر برحيل اللاعبين:

قبل بداية الموسم خسر "النشامى" جهود الثنائي محمد بركات وعمر أبو عبيدة, اللذين انضما لصفوف الصداقة في الانتقالات الصيفية, ليظنّ الجميع أن الفريق سيتأثر برحيلهما.

ولكن أبناء أبو حبيب, خالفوا التوقعات, وظهروا بصورة قوية للغاية, ليثبتوا للشارع الغزي أن كرة القدم لا تعتمد على الأسماء بل على الأداء.

5- الكرة الشاملة:

قدّم الفريق وجبات كروية دسمة لمتابعي مبارياته, بفضل الأداء الجماعي للاعبين, وأبرز دليل على ذلك ظهور عدد منهم في أكثر من مركز في اللقاء الواحد.

وجسّد بطل الدوري هذا الموسم مفهوم الكرة الشاملة في الكثير من اللقاءات, إذ تنوعت أهدافه بين لاعبي جميع الخطوط, خاصة أن مدافعه إسلام أبو عبيدة يملك 5 أهداف وهو ثالث هدافيه, بفارق هدفين خلف زميله المهاجم حازم شكشك, وهدف خلف أمجد أبو شقير.

البث المباشر