أكد صلاح البردويل القيادي في حركة حماس، أن حركته قدمت تفاصيل دقيقة جداً ومؤكدة عن حادثة التفجير والجهد الذي قامت به الأجهزة الأمنية على مدار 10 أيام.
وقال البردويل عقب اجتماع خاص عقده قادة حماس مع عدد محدود من قادة القوى الثلاث
(الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي) مساء الخميس إنه "جرى تقديم تفاصيل دقيقة جدًا ومؤكدة عن عملية حادثة التفجير والجهد الرهيب الذي قامت به الأجهزة الأمنية على مدى 10 أيام".
وشدد إلى أن "هناك تفاصيل مذهلة حرصنا ألا تظهر للإعلام وحرصنا من الإخوة ألا يكشفوا عن هذه التفاصيل ريثما تتبين كافة فصول هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الشعب الفلسطيني وحركة حماس ووحدتنا الوطنية".
وأضاف البردويل "أصول العملية تتكشف رويدا رويدا، فاليوم عمدت هذه الحقيقة بدماء الشهداء، ولا مجال للرد على بعض الترهات التي صدرت من هنا وهناك، ولا مجال للانجرار وراء بعض الموتورين الذين يريدون حرف الحقيقة".
ولفت القيادي بحماس "نعد الشعب عما قريب بكشف تفاصيل لا مجال فيها للنقاش ولا للبس، وعند ذلك سيعلم الشعب من هو المجرم الحقيقي الذي استهدف موكب رامي الحمد الله".
وتابع "نأمل ألا يطول الوقت كثيرًا لأن خيوط تفصيلية قريبة وربما كل ساعة يتكشف شيء خطير"، منبها إلى أن "العملية خطيرة ومدبرة وترتبط بجهات لا نستبعد أي جهة معادية أن تكون هي التي حركت هؤلاء الدمى لكن الحقائق أفضل من الاتهامات".