أكد الناطق باسم وزارة الداخلية مساء اليوم الخميس أنه سيتم رفع تقريرًا لرئيس الوزراء وزير الداخلية رامي الحمد الله فيما يتعلق بالعملية الأمنية التي جرت في النصيرات وسط قطاع غزة ومحاولة اعتقال المتهم الرئيس بمحاولته تفجير موكبه قبل 10 أيام.
وقال إياد البزم خلال مقابلة مع فضائية "الأقصى" مساء الخميس إننا "سنرفع تقريرًا عن هذه العملية وكل التفاصيل المتوفرة لدينا، فنحن نؤدي عملنا الأمني بشكل مهني بعيدًا عن أي بعد سياسي".
وأشار إلى أنه تم رفع تقريرين سابقين، عن العبوات وكيفية نصبها، وثان عن سير التحقيقات والمعلومات المتوفرة لدى الوزارة، وما الذي تحتاجه من أجل استمرار التحقيق وسرعة الكشف عن الموضوع.
وحول تفاصيل ما جرى اليوم، أكد البزم أن كان من المهم لدى الأجهزة الأمنية اعتقال المطلوب الرئيس أنس أبو خوصة-الذي قتل إضافة إلى أحد مساعديه- حيًا، مشيرا إلى أنه كان متحفزا في إطلاق النار على القوة الأمنية ما أدى إلى استشهاد اثنين من الضباط.
وأوضح أن اشتباكا وقع بعد ذلك أدى إلى مقتل أبو خوصة على الفور وإصابة اثنين من مساعده بجراح، أحدهما توفي لاحقًا، فيما اعتقل الثالث.
وبين الناطق باسم وزارة الداخلية أنه سيتم استكمال التحقيق مع مساعد أبو خوصة لكشف ملابسات القصة، مؤكدًا أنه سيتم إيضاحها للرأي العام.
ونبه إلى أبه بحسب الأدلة والبراهين فإن أبو خاصة كان المتهم الرئيسي في تفجير العبوة الناسفة بموكب الحمد الله.
وتوقع أن يدلي المعتقل بتفاصيل جديدة، موضحًا أن الأجهزة الأمنية لدى الكثير من التحقيقات والمعلومات والأدلة والبراهيم والصور وأنها تعمل على استكمال التحقيقات.
ووعد البزم الشعب الفلسطيني بكشف من ارتكب الجريمة وأدارها، لافتا إلى أنه تم حل لغز جميع الجرائم التي ارتكبت سابقا بالقطاع.
وقال إننا "حريصون على إطلاع شعبنا بكل التفاصيل حتى يظهر من يريد الإخلال بالأمن"، مشددا على أن "التفجير يعتبر استهدفًا للمنظومة الأمنية في قطاع غزة".
وثمن الناطق باسم الداخلية التعاون الذي أبداه المواطنين وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية في سرعة الوصول الى المجرمين.
وأشار إلى أن المواطنين يتفهمون ويقدرون الإجراءات المشددة التي اتخذت بهدف الوصول إليهم.