حذر الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، من مخططات خطيرة تستعد الحكومة "الإسرائيلية" لتنفيذها ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك خلال الفترة المقبلة.
وقال صبري، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، إن "حكومة الاحتلال تواصل عدوانها ضد القدس والأقصى، وهي تجهز مخططات خطيرة تستهدف المدينة بأكملها، ولكنها تنتظر ساعة الصفر والوقت المناسب لذلك".
وأوضح أن نتنياهو قد منح الضوء الأخضر لتنفيذ الاعتداءات على المسجد الأقصى، وما تناشد به ما تمسى بـ"منظمات الهيكل"، حول "عيد الفصح" الخاص بهم هو تعدي خطير وتجاوز للخطوط الحمراء.
وناشد بتحرك عربي وإسلامي وفلسطيني لنصرة المسجد الأقصى، كما دعا إلى الرباط في الأقصى ومحيطه لإفشال المخططات "الإسرائيلية" التي تحاك ضد الأقصى والمدينة المقدسة بشكل عام.
وحول مسيرات العودة، لفت خطيب المسجد الأقصى، إلى أن ذلك حق لكل فلسطيني من أجل النضال والدفاع عن قضيته، محذراً الاحتلال من تصعيد قادم لتضييع القضية الفلسطينية.
وتسعى منظمات يهودية متطرفة إلى إقامة طقوس تقديم "قرابين عيد الفصح" داخل المسجد الأقصى المبارك، حيث تقدمت بطلب من حكومة الاحتلال للسماح لها بذلك.
وبعثت تلك المنظمات رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، جاء فيها أن "الأحداث العالمية والإقليمية، تجعل من الممكن تجديد خدمة المعبد وتقديم قرابين عيد الفصح داخل جبل الهيكل (المسجد الأقصى)".
وأضافت تلك المنظمات المجتمعة تحت مظلة "تجمع الهيكل" "منذ تدمير الهيكل بُذلت محاولات كثيرة لتجديد عمل تقديم القرابين والضحايا في المكان"، بحسب ما نقلته القناة السابعة في التلفزيون العبري.
ويحدد التقويم اليهودي عيد الفصح في الرابع عشر من نيسان/ أبريل، وهو أول أشهر الربيع وفق التقويم القديم، وهو تقويم قمري.
وتهدف هذه المنظمات إلى الضغط على حكومتها للتعجيل ببدء التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كخطوة أولى على طريق بناء "الهيكل" المزعوم.