قامت واشنطن و14 دول أوروبية اليوم بطرد دبلوماسيين روس على خلفية قضية تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا، وذلك في أوج الحملة التي تقودها لندن ضدّ موسكو.
وأعلنت واشنطن أنها ستطرد 60 روسياً تصفهم بـ"جواسيس" في إطار قضية سكريبال، فيما اعتبر السفير الروسي في الولايات المتحدة أن أميركا تدمر ما تبقى من العلاقات مع روسيا.
بدورها، قامت أوكرانيا بطرد 13 دبلوماسياً روسياً، فيما أعلنت بروكسل أن دولة لم تسمها قامت بطرد 14 دبلوماسيا روسيا.
كما أعلنت فرنسا طرد أربعة دبلوماسيين روس على خلفية تسميم سكريبل.
وطردت ألمانيا بدورها، أربعة دبلوماسيين روس في إطار القضية نفسها، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية قبل قليل.
وقالت الوزارة على حسابها على تويتر "لقد طردنا اليوم أربع دبلوماسيين روس، لأن روسيا لم تساهم بعد في توضيح ملابسات عملية التسميم في سالزبري"، حيث تعرض سكريبال وابنته لهجوم بغاز الأعصاب في 4 مارس/آذار الماضي.
كما قامت بولندا وليتوانيا ولاتفيا الاثنين باستدعاء سفراء روسيا إلى وزارات الخارجية.