يواصل 7 أسرى في سجون الاحتلال، اضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة.
والأسرى هم: الأسير مصعب الهندي من نابلس، والقابع في زنازين سجن النقب الصحراوي؛ يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 19 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري منذ قرابة العام.
والهندي أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال تسعة أعوام في اعتقالات سابقة، وأعادت قوات الاحتلال اعتقاله قبل قرابة العام.
والأسير بشير عبد الله الخطيب (56 عامًا) من مدينة الرملة المحتلة القابع في سجن نفحة الصحراوي؛ يواصل إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 18 أيام، احتجاجا على عدم تقديم الرعاية الصحية له.
والأسير الخطيب من الأسرى القدامى ويعاني من مشاكل في الأسنان، ولا يستطيع مضغ الطعام وبحاجة إلى تغذية ورعاية خاصة؛ من خلال زراعة أسنان أو توفير المواد الغذائية اللازمة له وهو معتقل منذ الأول من يناير عام 1988، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد الذي حدد بـ 35 عامًا، وهو متزوج ولديه خمسة أبناء.
والأسير عادل حسن شحادة من نابلس يواصل معركة الكرامة لليوم الـ15 على التوالي؛ احتجاجا على المعاملة القاسية التي يتعرض لها على يد المحققين في معتقل "الجلمة"، وظروف التحقيق السيئة التي يعيشها.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت أمرا يحرم شحادة لقاء محاميه، منذ تاريخ اعتقاله في السابع من مارس/ آذار الجاري.
والأسير عمر الكسواني من رام الله يخوض إضرابا عن الطعام لليوم الـ 9 على التوالي احتجاجا على ظروف التحقيق التي يتعرض لها في معتقل "المسكوبية"، والتي تستمر لمدة (18) ساعة متواصلة يوميا.
والأسير الكسواني هو رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت برام الله وسط الضفة الغربية حيث اختطفته قوات "المستعربين" التابعة لجيش الاحتلال من داخل حرم الجامعة في السابع من آذار/ مارس الجاري.
والأسير صالح أبو صواوين من قرية وادي السلقا بمدينة خانيونس جنوب القطاع الذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ عدة أيام؛ احتجاجًا على عزله الانفرادي داخل سجن رامون.
والأسير أبو صواوين اعتقل قبل قرابة الشهرين من على السياج الفاصل أثناء مشاركته في المظاهرات الاحتجاجية ضد الاحتلال، وهو متزوج ولديه طفلة، وستضع زوجته طفله الثاني بعد أشهر قليلة.
والأسير المقعد أمير أسعد (35 عاما) من كفر كنا في الداخل، المعتقل منذ عام 2012، والمحكوم ست سنوات ونصف، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ 42 على التوالي، احتجاجا على المعاملة اللا إنسانية التي يتعرض في سجن الجلبوع.
والى جانبهم، يواصل الاسير سامي محمد الجنازرة (45 عاماً) من مخيم الفوار في الخليل، اضرابه المفتوح عن الطعام منذ 3 ايام احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وأوضح نادي الأسير أن إدارة معتقل "عوفر" نقلت الأسير جنازرة إلى الزنازين عقب إعلانه للإضراب.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير جنازرة في تاريخ السابع من كانون الأول / ديسمبر 2017 وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر.
ومن الجدير ذكره أن الأسير جنازرة قضى سنوات في سجون الاحتلال وصل مجموعها لأكثر من عشر سنوات، وخاض خلال اعتقاله الإداري السابق إضراب عن الطعام استمر لمدة (70) يوماً.