نابلس – الرسالة نت
حذر النواب الإسلاميون في محافظة نابلس من تسارع وتيرة اعتداءات الأجهزة الأمنية في المدينة وعلى وجه الخصوص ما قامت به يوم أمس السبت 31/7/2010, من سلسلة اعتداءات طالة عائلات بأكملها.
ولفت النواب إلى الأجهزة الأمنية إضافة إلى حملة الاعتقالات اليومية التي قامت بها أمس فقد أقدمت على احتجاز عدد من النساء لساعات طويلة وفي ظروف غير إنسانية منهن الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال حنين دروزة, و سوسن مريش زوجة المختطف زياد مريش, ووصف النواب هذا الفعل بالكارثة التي تنذر بمزيد من التعديات من قبل الأجهزة على حرمات الشعب الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر انه تم نقل الأسيرة المحرره حنين دروزة بعد تردي وضعها الصحي للمستشفى فور الإفراج عنها من سجون الأجهزة, وهو ما رأى فيه النواب دليلا على سوء ظروف الاحتجاز والمعاملة في سجون الأجهزة.
وأشار النواب الى ان الأجهزة قامت يوم أمس بمصادره عدد من السيارات الخاصة لمواطنين من نابلس في اعتداء وتجاوز جديد, حيث قامت وبعد اختطاف المواطن موسى الطنبور بمصادرة سيارته, كما وصادرت سيارة المواطن محي الدين السلعوس.
وأضاف النواب: " لم تتوقف الاعتداءات عند هذا الحد بل امتدت لتصل لبيوت المختطفين, حيث داهمت الأجهزة عددا من بيوت المعتقلين لديها وروعت أطفالهم ونساءهم كما حصل مع المختطف المهندس سامر المصري".