أعلن وزير الحرب (الإسرائيلي) افيغدور ليبرمان اليوم الأحد، رفضه فتح أي لجنة تحقيق حول عمليات الاعدام التي نفذها جيش الاحتلال بحق 17 متظاهرًا سلميا على حدود غزة الشرقية.
وكانت رئيس حزب"ميرتس" تمار زاندبرغ، قد طالبت رئيس وزراء الكيان بينامين نتنياهو، بفتح لجنة تحقيق ازاء عمليات القتل التي جرت بحق المعتصمين.
ورد عليها ليبرمان في تصريحات نقلتها اذاعة الجيش، لقد فشلت ميرتس منذ فترة طويلة في تمثيل مصالح "إسرائيل" فهي تمثل المصلحة الفلسطينية في الكنيست، على حد قوله.
وتبجح ليبرمان بالقول: "لن نتعاون مع أي لجنة تحقيق , افتحوا لجان تحقيق لنصف مليون شخص قتلوا في سوريا وعشرات الآلاف في ليبيا والسودان واليمن".
وفي غضون ذلك، أكدّ ليبرمان رفضه العودة لاحتلال قطاع غزة، مضيفًا:"لن نعود وننشئ حكومة عسكرية ومستوطنات هناك لكننا سنحمي أنفسنا والباقي يعتمد عليهم".
وكانت قوات الاحتلال أعلنت في وقت سابق، أن كافة المناطق المتاخمة لحدود قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة.
يشار الى أن جيش الاحتلال الاسرائيلي، طالب في وقت سابق سكان ما يسمى بمنطقة غلاف غزة من المستوطنين بحمل السلاح ابتداءً الجمعة، وذلك تحسباً لدخول فلسطينيين من القطاع للكيبوتسات المحاذية للحدود.