هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية،اليوم الاثنين، سمو الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر الشقيقة.
ودار بينهما نقاش معمق حول السلوك الإسرائيلي في التعامل مع مسيرة العودة وارتقاء هذا العدد من الشهداء والجرحى وآخرهم مساء اليوم الشهيد احمد عرفة في حين ان هذه الفعاليات والمسيرة تأتي في إطار العمل السلمي الحضاري لكسر الحصار على طريق العودة.
وأشار رئيس الحركة الى ان مسيرات العودة تأتي في إطار عمل فلسطيني موحد وضمن اهداف موحدة تحظى بإجماع وطني فلسطيني، وجرى استعراض الخطوات الممكنة والمتاحة التي يمكن التحرك من خلالها لمواجهة المجزرة الإسرائيلية.
وشدد هنية على استمرارية هذه المسيرة رغم القمع الإسرائيلي وقال " شعبنا عظيم ومقدام وشجاع ولا يمكن ان تهزمه الالة العسكرية الإسرائيلية، وهو شعب متفاعل مع حق العودة في كل أماكن تواجده في قطاع غزة والضفة والقدس والأرض المحتلة عام 1948 وفي الشتات ويؤكد ان القدس عاصمة لفلسطين.
من جانبه أكد صاحب السمو الأمير تميم بن حمد على مواقف قطر الثابتة تجاه الحقوق الفلسطينية معبرا عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني والاهل في غزة داعيا بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
وأكد بن حمد أنه سوف يكلف الدبلوماسية القطرية ووزارة الخارجية الى التحرك مع الأطراف المعنية والعمل عبر الجمعية العامة او حتى إعادة بحث القضية من جديد في مجلس الامن.
على صعيد متصل استعرض رئيس المكتب السياسي للحركة الأوضاع الصعبة التي يمر بها المواطنون في قطاع غزة وتداعيات الحصار المستمر منذ 12 عشر عاما وتخلله 3 حروب بما يستوجب ان يرفع نهائيا وان تتضافر الجهود الفلسطينية والإقليمية والدولية من أجل ذلك.