أكد عضو المكتب السياسي، للجبهة الشعبية لتحري فلسطين، جميل مزهر أن مسيرة العودة الكبرى ستواصل تحركها السلمي على حدود قطاع غزة، ولن تستجيب لأي ضغوط خارجية لوقفها.
وقال مزهر، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": "المسيرة سلمية وسيبقى فتيلها مشتعلا حتى تحقيق كل الأهداف التي انطلقت لأجلها، وعلى رأسهم التأكيد بحق الفلسطينيين بالعودة لأرضهم التي هجروا منها، وفضح هذا الاحتلال الغاشم".
وشدد على أن أي تحركات تهدف إلى إيقاف هذه المسيرة الشعبية الحاشدة، ستفشل أمام إرادة الفلسطينيين وتحديهم، ومدى تمسكهم بحقهم في النضال ومقاومة المحتل الإسرائيلي، معتبرا التدخلات الخارجية بذلك لن تكون صحيح وتعد "ضربة بالظهر".
وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أن المسيرة وبعد أن دخلت أسبوعها الثاني قد حققت نتائج "هائلة"، ولا تزال الأيام المقبلة ستكشف عن نتائج ورسائل أخرى أكثر تأثيرا في المحتل وكل من يحاصر القطاع ويتآمر على القضية والمشروع الوطني.
ولفت مزهر إلى أن الاحتلال بات في موقف محرج للغاية بعد "الصمود" الذي حققه أهالي القطاع على الحدود، معتبرا تهديده وتصعيده بضرب غزة مجرد محاولة للهروب من الحالة التي يعيشها.
وبحسب وزارة الصحة، استشهد 10 فلسطينيين وأُصيب المئات؛ برصاص جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة ضمن فعاليات الجمعة الثانية من "مسيرة العودة الكبرى".
ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة إلى ذروتها في 15 مايو المقبل، بالتزامن مع الذكرى الـ 70 لنكبة الشعب الفلسطيني، وإجراءات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.