كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول عن لقاء سيجمع الجبهة الشعبية مع حركة "فتح" لبحث ملف انعقاد المجلس الوطني، مشيرا إلى أن الموعد مرهون بفتح معبر رفح ويرجح أن يكون نهاية الاسبوع الجاري.
وقال الغول لـ"الرسالة نت" "نبذل جهودًا لعدم عقد دورة عادية للمجلس الوطني، والدفع باتجاه انعقاد مجلس وطني توحيدي وفق الاتفاقات الموقعة بين الفصائل الفلسطينية".
وأكدّ أن الجبهة تنطلق من حرصها على عدم تعميق حالة الانقسام، و"نأمل أن ننجح في ذلك ونجنب الساحة مزيد من الانقسام، والحفاظ على دور ومكانة منظمة التحرير التمثيلي في ظل التحديات التي تعترض القضية الفلسطينية وفي مقدمتها خطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب التي تشكل عنوانًا للتوحد في مواجهتها".
وأعلن رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، عن توجيه دعوات لـ700 شخصية من أجل المشاركة في فعاليات المؤتمر المزمع انعقاده نهاية الشهر الجاري في مدينة رام الله، خلافا لاتفاقات بيروت التي اجمعت فيها الفصائل الفلسطينية العام الماضي على ضرورة عقده في الخارج؛ ليتسنى للجميع المشاركة في فعاليات المؤتمر.
وقال الغول: "سابقا وزعت الدعوات، لكننا نجحنا بالتعاون مع أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح في تأجيل موعد انعقاد الوطني، ونأمل أن ننجح هذه المرة، وأن ندفع باتجاه حوارات وطنية تبحث سبل انعقاد مؤتمر توحيدي، وفي ذلك الوقت معالجة ملفات الانقسام".
يشار إلى ان حركتا حماس والجهاد الإسلامي اعلنتا مقاطعتهما لاعمال المجلس، وذلك بسبب انعقاده بشكل غير توافقي وبعيدا عن تفاهمات بيروت.