حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من محاولات بعض وسائل الاعلام تشويه موقفها بشأن المشاركة في المجلس الوطني، والذي يؤكد على ضرورة انعقاد مجلس وطني توحيدي جديد يجمع ولا يفرق يوحد ولا يقسم.
وقالت الجبهة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت": "في ظل تعاظم حراك جماهير شعبنا الفلسطيني الباسل في مسيرات العودة والتضحيات الجسام التي يقدمها يوماً إثر يوم في مواجهة آلة القتل والإجرام الصهيونية، والتي تؤكد على انبعاث روح التحدي والإصرار على المضي بمعركة العودة والحرية وتجسيد المعنى الحقيقي للوحدة في ميدان المواجهة".
وأضاف البيان: "ونحن متيقظين من محاولات العدو استهداف وحدة الصف بأدوات وأساليب مختلفة منها بث الإشاعات وترويج الأكاذيب بغية تثبيط العزائم والنيل من إرادة مواصلة المسيرة وديمومتها، فإننا نؤكد على أن إشاعة هذه الأخبار المفبركة لن تنال من مبدئية ووضوح مواقفنا".
وأهابت الجبهة بوسائل الإعلام المختلفة التأكد من مصادر الأخبار وتحري الدقة والموضوعية لما لذلك من أهمية تنطوي على حساسية اللحظة السياسية والمخاطر المحدقة بمسيرة نضال شعبنا الأبي، مقدرين عالياً دور الإعلام في هذه المعركة وجهود فرسان الحقيقة من الصحفيين والصحفيات الذين تمترسوا في الميدان وانصهروا مع شعبهم من اجل نقل الحقيقة لهذا العالم.