قائمة الموقع

مسيرة بتونس تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية على متظاهري غزة

2018-04-08T11:43:49+03:00
مسيرة بتونس تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية على متظاهري غزة
تونس-الرسالة نت

شارك سياسيون ومنظمات تونسية وعدد من الفلسطينيين مساء أمس السبت في مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة في تونس، رفضًا لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية على المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ودعا المشاركون في المسيرة، الشعوب العربية إلى مؤازرة الشعب الفلسطيني، والتنديد بجرائم الاحتلال.

وتأتي المسيرة بمبادرة من "جمعية أنصار فلسطين"، وتزامنًا مع أحداث مسيرة العودة في فلسطين المحتلة، وما رافقها من اعتداءات على الفلسطينيين العزل.

ورفع المشاركون بالمسيرة عدة شعارات منها "القدس عربية"، "مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة"، و"لبيك لبيك يا أقصى".

وقالت الناشطة المهتمة بالشأن الفلسطيني نادية صيام إن "الحق لا يموت مع مرور الزمن، فالحق في العودة ورثوه من الأجداد"، مذكرة بما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ديفيد بن غوريون حول كون "الكبار يموتون والصغار ينسون".

وأضافت أن "هذه الوقفة وغيرها من الوقفات في العالم العربي دليل على خطأ هذه المقولة، فالجيل المنتفض في مسيرات العودة لم يكن موجودًا في 1967، وبالتالي لا يمكن نسيان الحق".

وأوضحت أن يوم النصر سيأتي عما قريب، مؤكدة أنها ستزور قبر جدها في غزة، "الذي انتظر كثيرًا هذه اللحظة لتقول له إنهم عادوا إلى الأرض."

بدوره، قال القيادي في حركة النهضة، نجيب مراد إن "قضية فلسطين هي قضية عادلة وقضية الأمة العربية، ولا بد من التنديد بآخر استعمار في القرن 21."

وأضاف أنه "استعمار استيطاني صهيوني، فهؤلاء الصهاينة احتلوا أرضًا ليست أرضهم وزوّروا التاريخ، ومع ذلك، الشعب الفلسطيني صامد منذ أكثر من 70 سنة."

وأكد أن التعبير عن مشاعر المساندة يتزامن مع مسيرات العودة، مضيفًا أن "الكيان الصهيوني كيان لقيط ولن يتوانى في ضرب مقومات الأمة العسكرية والاقتصادية والتجارية ولا بد من مقاومته بمختلف الوسائل".

وأشار إلى الاعتداءات الإسرائيلية التي حصلت على تونس وشعبها، حيث تم استهداف تونس في 3 مناسبات، ففي 1 أكتوبر 1985 تم قصف حمام الشط وامتزج الدم الفلسطيني بالدم التونسي، وفي 16 إبريل 1988 اغتال جهاز الموساد المجاهد أبو جهاد في تونس، وفي ديسمبر 2016 تم اغتيال محمد الزواري في صفاقس.

ولفت إلى أن المعركة هي معركة وعي يجب أن تنتشر في صفوف الطلبة والجماهير الشعبية لكي يكونوا خير سند للشعب الفلسطيني، معتبرًا أن المقاطعة شكل من أشكال المقاومة.

من جهته، أكد المدير التنفيذي لـ "جمعية أنصار فلسطين" بشير الخضري أن هذه المسيرة مساندة للشعب الفلسطيني، وتأتي تزامنًا مع مسيرة العودة في فلسطين.

وبين الخضري أن هناك تمسكًا شديدًا من الفلسطينيين بأرضهم، فالشعوب لن يتخلى بعضها عن بعض رغم تخلي السياسيين وبعض الحكام العرب عن القضية الفلسطينية.

وأضاف أن رسالتهم هي إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب "الذي يدعي أنه في موقف قوي، وأن القدس لإسرائيل، فهذا الادعاء غير صحيح لأن البرلمان الأوروبي صوت بغالبية ساحقة ضد هذا القرار"، مؤكدًا أن ترمب سيضطر إلى التراجع عن موقفه وستعود المقاومة في صدارة المشهد ولاسترداد الحق.

المصدر: العربي الجديد

اخبار ذات صلة