أدان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهجمات الكيميائية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وشن هجوما لاذعا على الرئيس السوري بشار الأسد، واصفا إياه "بالحيوان". كما هاجم داعميه روسيا وإيران.
وقال ترمب في تغريدة على حسابه على تويتر إن الرئيس السوري "سيدفع ثمنا غاليا" على استخدام السلاح الكيميائي، مضيفا أن العديد من السوريين قتلوا في الهجوم الكيميائي ضمنهم نساء وأطفال.
كما انتقد ترمب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران لدعمهما نظام الأسد، وقال "إنهما مسؤولان عن دعم الحيوان الأسد".
ودعا ترمب لفتح المنطقة التي شهدت الهجوم الكيميائي بسوريا من أجل التحقيق وتقديم المساعدة الطبية، واصفا ما يجري بالكارثة الإنسانية.
وأضاف أنه لو "التزام أوباما بخطه الأحمر المعلن في سوريا لانتهت الكارثة الإنسانية منذ زمن طويل".
وفي السياق نفسه، قال مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي توماس بوسرت إن واشنطن لا تستبعد أي خيار في الرد على الهجوم بأسلحة كيميائية في دوما. وقد صدرت العديد من الإدانات العربية والدولية لاستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية، الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.
وتأتي تصريحات ترمب بعد عام على شن واشنطن هجمات صاروخية على قاعدة الشعيرات العسكرية في ريف حمص ردا على استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي في قصف مدينة خان شيخون بريف إدلب.