دانت كتلة الصحفي الفلسطيني مساء الجمعة، استمرار قوات الاحتلال باستهدافها المباشر للصحفيين المتابعين لأحداث مسيرات العودة شرقي قطاع غزة؛ رغم ارتدائهم وسائل ومعدات السلامة الخاصة بمهنتهم.
وأكدت الكتلة، أن إفلات الاحتلال من العقاب وعدم طرده من المنظمات الدولية ذات العلاقة يدفعه لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الصحفيين، مشددةً على أن الصحفيين لن يتخلوا عن رسالتهم وسيبقوا عينا للحقيقة.
وطالبت المنظمات الحقوقية العالمية أن "توقف صم آذانها وإغلاق أعينها عما يُرتكب من انتهاكات جسيمة وجرائم بحق صحفيي غزة، لأن هذا التصرف الدولي يُعطي رسالة اطمئنان لقيادة الاحتلال".
وشددت الكتلة على أنها ستجعل من صور الصحفيين ورسالاتهم "ملء سمع العالم وبصره، وسنواجه البطش والإرهاب بنشر الحقيقة".
ووصل عدد الإصابات اليوم في الجمعة الثالثة لمسيرة العودة 363 إصابة بجراح مختلفة واستنشاق الغاز منهم 14 من الطواقم الطبية والصحفيين باستهداف الاحتلال للمتظاهرين السلميين شرقي القطاع.
وكان استشهد الصحفي ياسر مرتجى برصاص الاحتلال يوم الجمعة الماضي أثناء تصويره المتظاهرين شرقي خانيونس، كما أصاب الاحتلال نحو 30 صحفيًا بالرصاص خلال ثلاثة أسابيع، أثناء تغطيتهم مسيرة العودة.