يوافق اليوم 17 نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، حيث يجري تنظيم مسيرات ومهرجانات تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال (الإسرائيلي).
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، فيما يُقدر عدد حالات الاعتقال على مدار سنين الاحتلال بنحو مليوني حالة اعتقال.
ويصل عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال 6500 أسيرا، بينهم 350 طفلا/طفلة، 62 أسيرة منهن 21 أما، و8 قاصرات، و6 نواب و500 معتقل إداري.
ومن بين الأسرى هناك 1800 مريض بينهم 700 اسير بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل، إضافة الى 48 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما بشكل متواصل، و25 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن و12 أسيرا امضوا داخل معتقلات الاحتلال أكثر من ثلاثين عاما و29 أسيرا من قدامى الأسرى ومعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، وهم الدفعة الرابعة التي رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة في آذار عام 2014، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تنصلت من الاتفاقيات وأبقتهم رهائن في سجونها٬ كما يوجد 19 اسيرا صحفيا.
وكان المجلس الوطني الفلسطيني أقر باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1974، خلال دورته العادية، يوم السابع عشر من نيسان من كل عام يوماً وطنياً للوفاء للأسرى وتضحياتهم، ولنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم، ويوماً للوفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة.