ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الخارجية الأميركي المكلف مايك بومبيو عقد اجتماعا سريا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال عطلة عيد الفصح، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه تم إجراء محادثات مع بيونغ يانغ على أعلى المستويات.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدرين مطلعين إن الاجتماع الذي عقد بين الزعيم الكوري الشمالي والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي)، جاء بهدف مناقشة الأساس الذي بناء عليه ستعقد القمة المرتقبة بين ترمب وكيم.
وإذا تم تأكيد ذلك، فإن هذا الاجتماع سيكون الأعلى مستوى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ أن التقت عام 2000 وزيرة الخارجية آنذاك مادلين أولبرايت مع كيم جونغ إيل والد الزعيم الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن الزيارة جرت خلال عطلة عيد القيامة التي وافقت الأحد الأول من أبريل/نيسان الجاري، حيث ذهب بومبيو لبيونغ يانغ والتقى الزعيم الكوري الشمالي.
تجدر الإشارة إلى أن بومبيو كان قد قال الخميس الماضي -في إفادة خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ للتصديق على ترشيحه وزيرا للخارجية- إنه لا يؤيد تغيير النظام في كوريا الشمالية.
وكان الرئيس الأميركي أكد أمس الثلاثاء أن محادثات مباشرة "على مستويات رفيعة جدا" جرت بين واشنطن وبيونغ يانغ، معتبرا أن هناك "فرصة كبيرة" لحل الأزمة الكورية الشمالية خلال قمته المرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي في "أوائل يونيو/حزيران أو قبل ذلك".
وقال ترمب للصحفيين أثناء استضافته رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في منتجع مارا لاغو في فلوريدا إن "هناك فرصة كبيرة لحل مشكلة عالمية"، مضيفا "لقد أجرينا محادثات على مستويات رفيعة جدا مع كوريا الشمالية".
وأوضح أن القمة المرتقبة بينه وبين كيم ستجري "في أوائل يونيو/حزيران أو قبل ذلك"، وهناك "خمسة أماكن قيد الدرس" سيتم اختيار أحدها لاحتضان هذه القمة التاريخية.
المصدر : وكالات