كشفت صحيفة الأنباء الكويتية رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلب وساطة كويتية تهدف إلى تأجيل عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني ضمن جهودها لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة بأن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، التقى مع الرئيس عباس على هامش القمة العربية العادية الـ 29، في الظهران وطلب منه تأجيل عقد جلسة المجلس الوطني المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري، لحين التواصل مع الفصائل الفلسطينية الأخرى بهدف مشاركتها فيها.
وأكدت أن عباس أصرّ على عقد جلسة المجلس الوطني في موعدها نهاية الشهر الجاري، رافضاً أي أفكار لتأجيلها، مبررا أن الوقت حساس ودقيق ولا يحتمل التأجيل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى أن عباس رفض هذه الوساطة، وكأنه يميل للتعاون في تحقيق الرؤية الامريكية لحل القضية الفلسطينية، ولا يريد أن يصطدم بأي عقبات في طريقه.
ويضيف المصدر أن عباس في حال عقد مجلسه نهاية ابريل الحالي، سيعطي انطباعا بأنه لا يؤمن بالشراكة الوطنية مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، وبالتالي سيواجه الضغوط الخارجية لوحده ما يفرض عليه الاستسلام للضغوط الإسرائيلية بسهولة.
واعتبرت الصحيفة أن جلسة المجلس الوطني لن تحقق الوحدة ولن تتمكن من التصدي للمحاولات الإسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية، وإنما تأتي لتجديد ولاية للرئيس عباس والاستمرار في منصبه، وهو أمر محقق أصلاً.
عباس يرفض طلبا كويتيا لتأجيل جلسة "الوطني"
الكويت- الرسالة نت