ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرافض لعقد المجلس الوطني الفلسطيني دون توافق وطني، خلافًا لكل الاتفاقيات الوطنية.
وقالت الحركة في بيان صحفي الخميس، إنها تقدر عاليًا موقف الجبهة، معتبرةً إياه موقفًا تاريخيًا يأتي استجابة للمسؤولية الوطنية والحرص على مسيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ودعت الفصائل الفلسطينية ومختلف المؤسسات الأهلية الفلسطينية والشخصيات الوطنية الاعتبارية إلى تسجيل موقف وطني مماثل في رفض المشاركة في جلسة المجلس الوطني.
ونبهت إلى استشعار المآلات الخطيرة لعقده دون توافق، وأهمها تأبيد الانقسام، وتعزيز فرص تمرير المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن.
كما دعت الحركة في بيانها قيادة السلطة وحركة فتح إلى التقاط رسالة الإجماع الفلسطيني الرافض لحالة التفرد والهيمنة على القرار الفلسطيني، والعمل الفوري على وقف هذه السياسة وقراراتها الانقسامية، وفي مقدمتها قرار عقد المجلس الوطني بصيغته الانقسامية والمزورة.
وأكدت على وقوفها بكل قوة وصدق خلف مسار الإصلاح الذي أقرته الاتفاقيات الوطنية السابقة، وفي مقدمتها إعلان بيروت ٢٠١٧، وتفعيل الإطار الوطني المؤقت، والمضي قدماً في مسيرة الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الحقيقية، وصولًا إلى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني وتطلعاته.