بعد اتهامه بالتورط في فضيحة جنسية..الحمد الله: محاولة للابتزاز والتشهير

thumb (15)
thumb (15)

رام الله - الرسالة نت

نفى مكتب رئيس حكومة رام الله رامي الحمدالله، ما نشره الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم، حول وقوفه خلف جريمة قتل الشاب "رائد غروف"، وذلك للتغطية على ارتكاب رئيس الوزراء لـ"فضيحة جنسية" في فندق بمدينة رام الله.

الحمد الله وردًا على ما نشره الصحفي الإسرائيلي، أكدّ أن "هذه المعلومات تهدف للتشهير والتضليل وخلق حالة من البلبلة لدى الرأي العام، متوعدًا بمقاضاة أي وسيلة اعلامية تسيء اليه".

وقال مكتب الحمد الله في بيان نشره على صفحته على الفيس بوك،  إن هذه "الأخبارتهدف لابتزاز وتشويه صورته، لافتًا إلى أن امر بتشكيل لجنة تحقيق فور حادثة مقتل الشاب رائد غروف البالغ من العمر 22 عامًا من اريحا".

وقد عثر على جثمان الشاب في ساحة فندق الملينيوم بمدينة رام الله قبل اسبوعين، حيث أعلن الحمد الله عن توقيف اربعة متهمين بالقضية، سيتم احالتهم الى القضاء بشكل كامل.

وكان الصحفي الإسرائيلي بن مناحيم، قد أشار باصابع الاتهام إلى الحمد الله في الوقوف خلف قتل الشاب غروف، وذلك للتغطية على ارتكاب رئيس الوزراء لفضيحة جنسية مع إحدى سكرتيراته السابقات في جامعة النجاح؛ الامر الذي يهدد استقرار حكومته، وقال بن مناحيم إن "هناك سخطا كبيرا في مدينة أريحا منذ الصباح بعد كشف لغز مقتل الغروف على يد جهاز المخابرات الفلسطيني".

وأضاف "بن مناحيم" أن "مقتل موظف في فندق -موفمبيك ميلينيوم- في رام الله، جاء إثر حديث دار حول أن القتيل حاول ابتزاز رامي الحمد الله بعدما شاهده وقام بتصويره وهو يقضي ليلة ساخنة في الفندق مع سكرتيته الخاصة فترة عمله في جامعة النجاح".

وفي غضون ذلك، أصدرت عشيرة الغروف التي تقطن في مدينة اريحا بالضفة المحتلة، بيانًا، ذكرت فيه أنه جرى القاء القبض على عدد من المتهمين بقتل نجلهم، وهم: "امير الناجي وعز الدين البرغوثي وعادل الصرصور وعصام الناجي وجورج خوري، كما واضيف الى التحقيقات سامر قسيسية مسؤول نظام الكومبيوتر في الفندق وامير الدجاني موظف صندوق الإستثمار الفلسطيني ورئيس مجلس إدارة فندق الملينيوم الذي بدوره أمر صاحب شركة الأمن جورج خوري للتخلص من رائد"، طبقا لبيان صدر عن العائلة.

وذكرت العشيرة في بيانها الذي وصل لـ"الرسالة نت" نسخة عنه، أنّ العائلة ستلاحق المتهمين وعوائلهم قانونيا وعشائريًا، محذرة من "التهاون أو التستر على باقي الجناة".

وطالبت العائلة رئيس السلطة محمود عباس ب"كشف الحقيقة كاملة وتطبيق القانون على الجميع، والا تشفع مكانة المتهمين من انزال القصاص بهم نتيجة جريمتهم النكراء"، وفق البيان.

يشار إلى أنه عثر على الفتاة نيفين العواودة في مدينة رام الله جثة هامدة قبل عدة أشهر، واتهمت عائلتها شخصيات نافذة في حركة فتح والسلطة الفلسطينية بالوقوف خلف قتلها، لحصولها على أدلة بشأن سلوكيات أخلاقية ومالية ارتكبتها تلك الشخصيات.

واضطرت حكومة الحمد الله تحت ضغط الرأي العام للكشف عن المتورطين بعملية القتل، قبل أن تحصل العائلة على دية، بفعل تعرضها لضغوط شديدة، وفق مصادر من العائلة.

البث المباشر