أكد عبد الحميد المصري القيادي في التيار الإصلاحي الديمقراطي الذي يتزعمه النائب محمد دحلان، أن الهدف من إجراءات محمود عباس ضد قطاع غزة، هو الضغط باتجاه فصل غزة عن الضفة.
ويواصل رئيس السلطة اجراءاته الانتقامية بحق غزة، حيث جمد صرف رواتب موظفي القطاع وأوقف رواتب أسرى غزة، ويهدد باجراءات أخرى.
وقال المصري لـ"الرسالة نت" إنّ عباس يسير وفق خطة مدروسة ومتدحرجة بدأت منذ عام وهي متواصلة للآن، وتهدف للضغط على غزة من اجل الانفصال عن الفضة.
وذكر أن قيادة فتح في غزة تعترض في اجتماعاتها الداخلية، "لكن ظلم الطاغية يهددهم اكثر من الاخرين"، مؤكدًا أن "عباس لا يريد غزة بكل من فيها سواء كان حماس او فتح، متابعيه او رافضيه، هو لا يريد أحد في غزة"، كما قال.
وحول انعقاد المجلس الوطني نهاية الشهر الجاري، في ظل مقاطعة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، أكدّ أن عباس حكم على نتائج المجلس ومخرجاته سلفًا، ولن يتخطى في سقفه سوى تعزيز موقعه وتحصينه الى جانب تحصين وتعزيز مواقع المقربين منه.
وتصر قيادة فتح على عقد "الوطني" في رام الله نهاية الشهر الجاري، في ظل مقاطعة حركتي "حماس والجهاد الإسلامي" إضافة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
جدير بالذكر أن المجلس الوطني، المؤلف من 719 عضواً، برلمان منظمة التحرير الفلسطينية، ويضم ممثلين عن الفصائل والقوى والاتحادات والتجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات، كما يضم جميع أعضاء المجلس التشريعي البالغ عددهم 132 عضواً.