قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الثلاثاء، إن بعض الدول في الشرق الأوسط "لن تصمد أسبوعا من دون الحماية الأميركية"، وإنه يريد منها ضخ الأموال والجنود لدعم جهود واشنطن في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بواشنطن، أكد ترمب أن على الدول الغنية في المنطقة أن تنشر قواتها في سوريا، ولكنه لم يذكر دولا معينة بالاسم.
وقال الرئيس الأميركي إن على دول الشرق الأوسط الغنية "أن تساعدنا ماليا في القضاء على تنظيم الدولة" في سوريا.
وكان ترمب قال في وقت سابق إن على المملكة العربية السعودية أن تدفع المال إذا أرادت بقاء القوات الأميركية في سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول أن ترمب قال إن دولا خليجية عليها أن تزيد مساهماتها المالية من أجل طرد الإرهابيين في سوريا.
وقد بدا الرئيس الأميركي الثلاثاء، وكأنه تراجع عن قرار خروج قواته من سوريا على الفور، عندما شدد على أنه من المهم عدم السماح بتنامي النفوذ الإيراني هناك.
ورغم إعلانه أن القوات الأميركية ستعود إلى الولايات المتحدة قريبا، قال ترمب إن بلاده تريد "ترك أثر قوي ودائم" في سوريا. وأضاف "لا نريد إعطاء إيران مجالا مفتوحا على البحر المتوسط".
وتابع: "سنعود إلى بلادنا نسبيا عما قريب. لقد أنجزنا على الأقل غالبية عملنا فيما يتعلق بتنظيم الدولة في سوريا وفي العراق وأنجزنا عملا لم يكن أحد قادرا على إنجازه". لكنه أضاف: "نريد العودة إلى بلادنا، إلا أننا نريد أن نعود بعد أن ننجز ما علينا إنجازه".
الجزيرة نت