أصيب طلاب مدارس من مخيم شعفاط شرقي مدينة القدس المحتلة يوم الأربعاء، بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع في الشارع الرئيس بالمخيم، بينما أصيب طالب آخر بشظايا قنبلة صوت، خلال مواجهات مع القوات.
وأفادت مصادر محلية، بأن العشرات من الطلاب أصيبوا بالاختناق جراء استنشاق الغاز المدمع، بعد استهداف قوات الاحتلال المدارس والبيوت السكنية والطلاب بوابل من قنابل الغاز.
وأضاف أن طالبة (١٢ عامًا) أصيبت بشظايا قنبلة صوت بعد خروجها من مدرستها، ونقلت للعلاج في عيادة المخيم.
وكانت قوات الاحتلال الراجلة اقتحمت المخيم من الحاجز العسكري لليوم الثاني على التوالي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز نحو البيوت والمدارس والمحلات التجارية والسكان بشكل عشوائي.
ورافق الجنود عناصر لشرطة الاحتلال قاموا بتوقيف الشبان وتفتيشهم جسديًا، وتحرير مخالفات بحق بعض السيارات خلال وقوفها على جانبي الشارع الرئيس بالمخيم قيمتها ٥٠٠ شيكل.
وأغلق التجار محالهم التجارية تفاديا لاقتحام قوات الاحتلال وملاحقتهم ضريبيًا، ودخول قنابل الغاز داخلها.
وفي السياق، اقتحم موظفو بلدية الاحتلال وشرطته ظهر اليوم قرية العيسوية، وصوّروا بعض المنازل وأخذوا قياساتها.
وصادر عناصر شرطة الاحتلال بعض المركبات، بحجة تراكم الديون الضريبية على أصحابها.
وفي سياق متصل، اعتقلت مخابرات الاحتلال فجر اليوم ٣ فتيان من قرية العيسوية، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
والفتيان هم: وسيم إياد داري، وسليمان مناصرة، وأحمد يوسف عبيد.