طالب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الأطراف المعنية بالنزاع السوري إلى وقف استهداف مخيم اليرموك وتحييد اللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم عن الصراع القائم في البلاد.
وأعرب المتحدث باسم المؤتمر زياد العالول، عن أسفه البالغ للاستهداف الذي يتعرض له مخيم اليرموك منذ عدة أعوام من حصار وقصف مباشر.
وقال: "يشعر المرء بالحزن والأسى لما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك، من حصار وتجويع وقصف بالطائرات، في إطار صراع داخلي لا ناقة لهم فيه ولا جمل".
وأشار العالول إلى أن "القيادات الفلسطينية في السلطة والفصائل تتحمل مسؤولية كبرى في حماية ما تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، وباقي المخيمات في سوريا".
وأضاف أن "المطلوب حملة فلسطينية وطنية لتوفير الحد الأدنى من الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المخيمات بسوريا، لا سيما في مخيم اليرموك، المحاصر منذ عدة أعوام، والذي يتعرض هذه الأيام لمذبحة جديدة بفعل القصف العشوائي".
كما دعا العالول مفوضية الأمم المتحدة لحماية اللاجئين، إلى التدخل من أجل توفير الحماية الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، والضغط على أطراف الصراع السوري لتحييد الفلسطينيين من الاستهداف.
وناشد القوى النافذة على الأرض في سوريا إلى فتح ممرات آمنة للمدنيين، وتوفير الغذاء والدواء للاجئين الفلسطينيين.
ولليوم السابع على التوالي يستمر النظام السوري باستهداف أحياء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بمختلف أنواع الأسلحة، حيث يتعرض المخيم منذ الساعات الأولى من صباح الأمس للقصف الجوي والمدفعي، واستشهد خلال ذلك أكثر من 30 لاجئًا وما زال مصير العشرات مجهولًا، فيما نزح الآلاف.