شنت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي"، في وقت متأخر مساء اليوم الجمعة، عدة غارات على موقع لكتائب القسام، غرب ديرالبلح وسط قطاع غزة، بعدما قصفت في وقت سابق، قاربي حرية وعودة داخل ميناء مدينة غزة (غربًا)، دون وقوع إصابات.
وقالت مصادر محلية إن طائرات "إسرائيلية" أطلقت 6 صواريخ على موقع تابع لكتائب القسام غرب دير البلح، حيث سمع دوي انفجارات كبيرة وسط وجنوب القطاع، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائراته هاجمت 6 أهداف تابعة للقوة البحرية لحماس في قطاع غزة؛ وذلك رداً على المواجهات ومحاولات "التسلل" الواسعة النطاق عند حدود قطاع غزة.
وفي وقتٍ سابقٍ، ذكرت مصادر محلية أن طائرات إسرائيلية استهدفت قاربين في ميناء غزة ودمرتهما بالكامل، دون إصابات.
وأفادت وزارة الداخلية في غزة أن طائرات الاستطلاع استهدفت بصاروخين، قاربين في ميناء غزة البحري غرب مدينة غزة.
وقالت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة: إن الطائرات الحربية "الإسرائيلية" أقدمت على قصف قاربي حرية وعودة، لكسر الحصار اللتان كانتا تستعدان للسفر من ميناء غزة وهما يحملان مجموعة من الطلبة والمرضى للتأكيد على حقنا في الحياة الكريمة بلا حصار وحق غزة في منفذ يربطنا بالعالم بلا قيود.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة الجبانة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي ماضِ في جريمته اللإنسانية بحق غزة، وأنه يضرب بإرهابه كل الأصوات والدعوات الدولية لكسر الحصار.
وأضافت "هذه الجريمة تؤكد بشكل واضح أن الاحتلال في أزمة أخلاقية وهو يحاول التستر على جريمة العقاب الجماعي وتقييد حرية الحركة والسفر والحق في العلاج لسكان غزة".
وتابعت "إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن هذه الجريمة ستوقف عزمنا وإصرارنا على مواجهة هذا الحصار حتى النهاية فهو واهم، فنحن اليوم أكثر تصميما وعزما على مواصلة حراكنا برا وبحرا حتى كسر الحصار عن غزة".