يواصل أسرى الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، مقاطعتهم الكاملة لمحاكم الاحتلال لليوم (72) على التوالي، رفضا لاعتقالهم الإداري والمعاملة السيئة بحقهم، وتزايد عدد المعتقلين الإداريين، فيما يلوحون بالتصعيد مجددا.
وأكدت لجنة الأسرى الإداريين التي تقود الخطوات التصعيدية لكسر سياسة الاعتقال الإداري، أنها "موحدة وتملك الجاهزية التامة لاستئناف الخطوات التصعيدية، ومواجهة الجريمة العقابية المستمرة بحق ما يقارب 500 أسير إداري".
وحتى اللحظة، لم تحدد إدارة السجن واستخباراته موعدا للجلسة الموسعة التي تم الاتفاق عليها مسبقا مع لجنة الأسرى، والتي بناء عليها تم تعليق الخطوتين التصعيديتين، التي كانت على وشك خوضهما، وهما: مقاطعة العيادات، والدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منتصف الشهر الجاري.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى، عن جملة من مطالب الأسرى الإداريين، والتي وجهت إلى الكل الفلسطيني رسميا وشعبيا، والتي تتمثل في: التأكيد على حمل قضية الاعتقال الإداري لكافة المحافل الدولية، وتوضيح أحقية مطالب الأسرى، وتصويرهم أنهم معتقلو رأي وحرية، ولا يوجد لدى الاحتلال ما يدينهم به.
يُشار إلى أن قرابة 6500 أسير محتجزون لدى الاحتلال، موزعين على 22 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، من بينهم 62 أسيرة، و350 طفلا قاصرا، و11 نائبا منتخبا في المجلس التشريعي.
ويذكر أن عدد الأسرى الإداريين وفق نادي الأسير، وصلوا إلى نحو (450) معتقلا، غالبيتهم أعيد اعتقالهم إداريا لعدة مرات، ومنهم من وصلت مجموع سنوات اعتقاله الإداري أكثر من (14 عاما).
وعدد أوامر الاعتقال الإداري خلال السنوات الثلاث الأخيرة كانت (1248) في العام 2015، وفي العام 2016 وصلت إلى (1742) أمرًا، وفي عام 2017 وصلت إلى (1060) أمر اعتقال إداري.