خان يونس- هادي إبراهيم- الرسالة نت
انتقد زوج فلسطيني فقد زوجته قبل تسعة عشر شهراً، قيام الجيش الإسرائيلي بعرض احد جنوده على محكمة عسكرية بتهمة قتل فلسطينيتين كانتا تحملان علماً أبيض خلال الهجوم الإسرائيلي الموسع على غزة في شتاء العام 2008-2009.
وقال ناصر النجار من جنوب قطاع غزة في تصريح لـ"الرسالة نت": "المحاكمة مسرحية هزيلة واستخفاف بمشاعر العائلة .. ابنتي (هبة) التي كانت برفقة والدتها في ذلك الوقت تعاني من حالة نفسية سيئة حتى الآن".
وقتلت روحية النجار أمام طفلتها برصاص قناص إسرائيلي في تمام الساعة الثامنة في الثالث عشر من كانون ثاني/يناير 2009، عندما خرجت برفقة مجموعة من النساء يحملن الرايات البيضاء وأطفالهن بجانبهن في محاولة للخروج من بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس وفق توثيق حقوقي فلسطيني.
وكانت الإذاعة العبرية، أوردت الأحد الماضي أن محكمة عسكرية إسرائيلية وجهت الاتهام لجندي بتهمة قتل فلسطينيتين كانتا تحملان علماً أبيض خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة الواقعة بين 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 والسابع عشر من كانون ثان/ يناير 2009.
ونقلت الإذاعة عن ناطق باسم جيش الاحتلال قوله:"إن جلسة الاستماع المقتضبة جرت أمام المحكمة العسكرية في يافا قرب تل أبيب"، لافتاً إلى أن الجندي، "قناص" في الجيش الإسرائيلي ولم يكشف عن اسمه.
وقال النجار (50 عاما) إنه يعتزم رفع شكاوى قضائية أمام المحاكم الدولية "لمعاقبة" الجندي الإسرائيلي وقادته.
وأضاف عندما علمت بأمر المحكمة حزنت كثيراً لأنني شعرت أن الإسرائيليون يريدون إخراج القضية من مضمونها.. هذا من أكثر الأمور المحزنة والمبكية في حياته.