قائمة الموقع

انطلاق "المؤتمر الشعبي الوطني" في غزة

2018-04-29T10:17:28+03:00
بحر
غزة - الرسالة نت

انطلقت أعمال المؤتمر الشعبي الوطني الفلسطيني، صباح الأحد، في قاعة مركز "رشاد الشوا" غرب مدينة غزة، بمشاركة قادة فصائل وشخصيات مجتمعية من الداخل والخارج.

ويشارك في المؤتمر كافة مكونات المجتمع الفلسطيني من فصائل ومؤسسات مجتمع مدني وأعضاء في المجلس الوطني ونواب في المجلس التشريعي.

وحضر افتتاح المؤتمر نقابات ومخاتير ووجهاء وعلماء، وممثلون عن الشباب، والاتحادات النسائية، وأساتذة الجامعات والعمال والأندية الرياضية، كما تخلله كلمات مسجلة لشخصيات فلسطينية من الخارج وكلمة من القدس المحتلة.

وأكدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن عقده يأتي في ظل الإصرار على عقد جلسة للمجلس الوطني دون توافق برام الله يوم غد، وعدم الاستماع لكافة المواقف التي طالبت بتأجيله لمخالفته نظام المجلس ومخرجات بيروت، التي كان جزءًا أساسيًا منها أن يعقد بحضور كافة القوى وألا يعقد تحت حراب الاحتلال.

وأوضحت اللجنة أن الهدف من عقد المؤتمر الشعبي التأكيد على أن المشاركين يريدون مجلسًا وطنيًا يمثل الكل الفلسطيني والتأكيد على موقف هذه المكونات المجتمعية.

وأشارت إلى أن رسالة المؤتمر هي رسالة وحدة وطنية بأن فلسطين تحتاج الجميع في ظل المؤامرات الموجودة وخاصة "صفقة القرن"، والتأكيد على التمسك بالثوابت وحق العودة، واحترام دماء الشهداء والأسرى، والخروج بموقف فلسطيني موحد أمام السياسات الإسرائيلية والأمريكية التي تريد تصفية القضية.

وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، في كلمة له، على أن قرار عقد المجلس الوطني في رام الله خارج عن الاجماع الوطني، واصفاً جلسة المجلس الوطني غير قانونية وغير ملزمة لشعبنا الفلسطيني.

وطالب بحر، بملاحقة السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس قضائياً لأنهم تسببوا بتعميق الانقسام.

من جهته دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الفصائل الفلسطينية إلى وحدة الصف والهدف في مواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية واعتبار أن فلسطين فوق الأحزاب والمصالح الشخصية.

وقال صبري خلال كلمة له عبر الهاتف: "علينا دائماً ان نصل إلى موقف واحد وأن نسعى لتوحيد مختلف وجهات النظر كي نتفق على الأسس العامة التي تجمعنا"، داعياً إلى ترك الخلافات جانباً.

وأضاف: "لا يجوز أن يكون الاختلاف في الرأي ووجهات النظر سبباً في الاختلاف والتفرقة والانقسام وعلينا ان نحترم الرأي الأخر".

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00