الناصرة- الرسالة نت
قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح للجنة التحقيق الدولية بمجزرة اسطول الحرية، أن تحقق مع جنود وضباط جيش الاحتلال، على الرغم من الموافقة على التعاون مع اللجنة.وبالتزامن انتقدت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، قرار الحكومة التعاون مع لجنة التحقيق الدولية.
وقال مكتب نتنياهو، إن الحكومة الإسرائيلية ستكون على استعداد لأن تنقل إلى لجنة التحقيق الدولية، التي شكلها الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كافة التقارير التي اعدتها أو تلك التي اعدتها لجنة الفحص الإسرائيلي، إلا أنها لن تسمح بعرض اي من الجنود والضباط للتحقيق أمام اللجنة الدولية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر حكومية رفيعة المستوى قولها، "كان يمكن رفض التعاون مع لجنة التحقيق الدولية، لتظهر اسرائيل أمام العالم رافضة، لكنه كان واضحا لنا أن اللجنة الدولية ستقوم في كلا الحالتين، إن وافقنا أم رفضنا، وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تكن ترغب بتحقيق إضافي غير الذي بادرت اليه، إلا أنه لم يكن أمامها مفر آخر، وفي كل الأحوال فإن اللجنة الدولية لن تحقق مع المستويات "المهنية" الإسرائيلية المدنية والعسكرية، وسيكون عليها الاكتفاء بالوثائق، أو على الأكثر فإنها ستحقق مع المستوى القيادي".
من جهتها، انتقدت رئيسة حزب "كديما" المعارض، تسيبي ليفني، في حديث إذاعي، قرار الحكومة التعاون مع لجنة التحقيق الدولية، وقالت إنها ما كانت توافق على تعاون كهذا، ولكن حكومة نتنياهو ظهرت ضعيفة أمام العالم، لأنها اتبعت أسلوب "التأتأة" في خطابها".
واضافت أن وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، اعلن منذ البدء موافقته على التعاون مع لجنة التحقيق الدولية، بينما رفض نتنياهو هذا الامر، وهكذا فإن إسرائيل ظهرت في حالة من البلبلة، وهذا ما يجعل العالم يتدخل في كل شيء عندنا"، حسب تعبير ليفني.