تحول بعض ملاعب كرة القدم في العراق، من مسرح لإقامة المباريات المحلية، إلى مكان للتجمعات السياسية، للترويج عن الدعايات الانتخابية للسياسيين تمهيدا للانتخابات البرلمانية التي ستجري بالثاني عشر من الشهر المقبل.
ويتكرر هذا المشهد في كل فترة، ولأي تجمهر سياسي، يتم استخدام ملاعب كرة القدم مكانا للترويج والدعاية، وسط غياب القانون والرقابة التي تحاسب كل من يستخدمها لأغراض سياسية.
ورفضت وزارة الشباب والرياضة الموافقة على منح الملاعب الحديثة (البصرة وكربلاء وملعب الشعب) للدعاية الانتخابية، بينما لم تسلم الملاعب الأخرى من حملة السياسيين للترويج عن أنفسهم.
ودخل عدد من نجوم الرياضة السابقين في العراق معترك الانتخابات البرلمانية المقبلة، للوصول إلى كرسي الرئاسة بلجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي، وأبرزهم اللاعبين الدوليين السابقين لمنتخب العراق (أحمد راضي, وباسل كوركيس, وصاحب عباس, وحيدر عبد الرزاق).
ورفض نجوم الرياضة الذين دخلوا الانتخابات البرلمانية الترويج لحملاتهم الانتخابية في ملاعب كرة القدم، وقرروا استخدام وسائل أخرى.