وصلت إلى شمال سوريا عدة حافلات تقل مقاتلين من هيئة تحرير الشام وعائلاتهم من مخيم اليرموك، ضمن اتفاق يقضي بخروج سكان قريتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بوصول 107 مقاتلين من هيئة تحرير الشام و33 فردا من عائلاتهم إلى إدلب.
كما تزامن دخولهم مع خروج 23 جريحا وحالة إنسانية من منطقتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام والمحاصرتين بريف إدلب.
وتمت عملية التبادل عند منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي، تنفيذاً للمرحلة الأولى من اتفاق أعلنته دمشق الأحد وأكدته هيئة تحرير الشام في وقت لاحق، وسيجري على مرحلتين.
ويتضمن الاتفاق أيضا إطلاق هيئة تحرير الشام سراح 85 شخصاً من سكان بلدة اشتبرق كانوا مخطوفين لديها منذ عام 2015، وصل 42 منهم الثلاثاء إلى معبر العيس، وفق سانا.
وينص الاتفاق على إخراج جميع الأهالي الباقين في كفريا والفوعة والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين تتضمن الأولى 1500 على أن يتم إخراج الباقين في المرحلة الثانية في موعد أقصاه مطلع شهر رمضان القادم.
وتأتي عملية التبادل، في وقت تواصل فيه قوات النظام عملياتها ضد تنظيم الدولة الذي يسيطر بشكل رئيسي على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود.
وتنفذ قوات النظام عملية عسكرية بجنوب دمشق في إطار سعيها لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها بعدما سيطرت على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق.
المصدر : الجزيرة + وكالات