قائمة الموقع

متى وأين سيلتقي ترامب وكيم جونغ أون؟

2018-05-05T07:01:07+03:00
ترامب وكيم جونغ أون
الرسالة نت - وكالات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة أن مكان وزمان انعقاد القمة التاريخية التي ستجمعه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تم تحديدهما وسيعلنان قريبا، في حين تم تحديد موعد مباحثات مع نظيره الكوري الجنوبي مون جي إن يوم 22 مايو/أيار الحالي.

وقال ترامب "لدينا الآن الزمان والمكان" للقاء الزعيم الكوري الشمالي دون كشفهما. وتابع "سنعلن عنهما قريبا".

وحتى الآن أشار ترامب إلى نهاية مايو/أيار ومطلع يونيو/حزيران المقبل، معتبرا أن المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين يمكن أن تشكّل مكانا لانعقاد القمة المقبلة مع كيم.

وكان ترامب قد أعرب عن إعجابه بهذه الفكرة، وأضاف بعد أيام على صور القمة في الموقع نفسه بين كيم ونظيره الكوري الجنوبي "إذا كنتم في المكان وجرت الأمور على ما يرام من الممكن إقامة احتفال كبير في المكان وليس في بلد آخر".

كما تعد سنغافورة من بين الأماكن المحتملة، وبينما ذكرت بعض وسائل الإعلام منغوليا أو جنيف، أكد مسؤولون أميركيون قبل يومين أن المباحثات مستمرة في هذا الخصوص.

كما أعرب ترامب مجددا عن تفاؤله للمفاوضات المقبلة "لنزع الأسلحة النووية" من شبه الجزيرة الكورية بعد سنوات من التوتر والتصعيد الكلامي بعد وصوله إلى البيت الأبيض.

وقال "إننا على اتصال مستمر مع كوريا الشمالية. أعتقد أن الكثير من الأمور الجيدة ستحصل"، مشيرا إلى اتصالات المسؤولين في كوريا الشمالية لإطلاق سراح المعتقلين الأميركيين في بيونغ يانغ.

وفي 22 مايو/أيار الحالي يستضيف ترامب نظيره الكوري الجنوبي في البيت الأبيض، حيث سيناقش الطرفان القمة المقبلة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية.

وبحسب بيان للبيت الأبيض فإنّ "الرئيس ترامب والرئيس مون سيواصلان تنسيقهما الوثيق في شأن التطورات المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية في أعقاب قمة الكوريتين يوم 27 أبريل/نيسان" الماضي.

سحب الجنود

وفي سياق ذي صلة، قال ترامب إن سحب قسم من الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية "لن يكون على الطاولة"، لكنه لم يستبعد ذلك في المدى البعيد.

وكان مصير الجنود الأميركيين في كوريا الجنوبية لضمان الدفاع عن هذا البلد الحليف، الذي لا يزال تقنيا في حالة حرب مع الشمال، موضع جدل في سول هذا الأسبوع.

وكان مستشار لرئيس كوريا الجنوبية أعلن أن وجود القوات الأميركية سيطرح مجددا في حال إبرام معاهدة سلام مع بيونغ يانغ لإنهاء رسميا الحرب (1950-1953).

في المقابل، اضطر مون إلى التدخل لرفض فرضية الانسحاب الأميركي، معتبرا أن هذا الموضوع يعود إلى "التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة" وبالتالي "لا علاقة له بتوقيع معاهدة السلام".

الجزيرة نت

اخبار ذات صلة