نابلس – الرسالة نت
أفادت مصادر موثوقة من داخل سجن الجنيد بنابلس شمال الضفة الغربية الأربعاء أن محاضري جامعة النجاح الوطنية يتعرضون للتعذيب الشديد والشبح المتواصل منذ اعتقالهم قبل أيام على يد أجهزة فتح الأمنية التابعة رئيس سلطة "فتح" المنتهية ولايته محمود عباس.
وذكرت المصادر أن الأساتذة يتعرضون للتعذيب و"الشبح" منذ اليوم الأول للاختطاف، وأن المهندس وجيه أبو عيدة (53عاما) يتعرض للضرب بـ"الفلقة" بشكل مستمر.
وارتفع عدد المحاضرين المختطفين في سجون أجهزة فتح الأمنية إلى تسعة بعد اختطاف الدكتور حسن السفاريني المحاضر بكلية القانون يوم أمس الثلاثاء.
بدورها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة الحملة الشرسة التي تشنها هذه أجهزة فتح الأمنية على أبناء شعبنا والتي طالت القيادات والكوادر وأئمة المساجد وأساتذة الجامعات والأسرى المحررين وتعتبرها وصمة عار في جبين هذه الأجهزة.
وأكدت الحركة في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه أن بنادقها لن تحرف البوصلة ولن توجه لغير الاحتلال ، قائلةً:"لكن هذا الصبر لن يدوم طويلا ، وعلى هذه الأجهزة اخذ العبرة مما حدث في غزة لان البداية كانت مشابهة لما يحدث بالضفة حاليا ، فاحذروا غضبة الحليم".
وحذرت من أن أجهزة فتح قد استمرأت بتنسيقها الأمني مع الاحتلال في خطة وضعت للقضاء على المقاومة في الضفة الغربية وتصفيتها .
وأشارت الحركة إلى أن إصرار أجهزة فتح في رام الله على مواصلة سياسة الاعتداء على حرمة حرائر فلسطين مؤشر خطير وسافر لم تعرفه عادات الشعب الفلسطيني ولا تاريخه، داعيةً أبناء شعبنا للتصدي لكل محاولات الاستدعاء بكافة أشكالها .