حماس تحذر من الوقوع بشرك الإعلام الصهيوني
القدس المحتلة/غزة – الرسالة نت
حمل رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" الأربعاء حركة "حماس" المسؤولية عن الهجومين الصاروخيين على مدينة إيلات يوم الاثنين الماضي وفي 22 أبريل الماضي أيضًا.
وزعم أن التحقيقات التي أجريت أثبتت بصورة لا تقبل التأويل أن الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب القسام) هو الذي أطلق الصواريخ في الحادثين المذكورين.
وهدد رئيس الوزراء الصهيوني أن الكيان الصهيوني سيواصل الرد بقوة على العنف، مستطرداً:"سياستنا واضحة، (إسرائيل) ترد وستواصل الرد بقوة على أي هجوم ضد مواطنيها وجنودها".
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة الاتهامات الصهيونية حول علاقة عناصر من الحركة بإطلاق صواريخ على مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات) ومدينة العقبة، مؤكدة على التزامها "بحصر مقاومتها ضد الاحتلال الصهيوني داخل أرض فلسطين المحتلة، وسيرة مقاومتها خير دليل على ذلك".
وحذرت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الأربعاء من الوقوع في شرك الإعلام الصهيوني الذي يهدف إلى إلقاء التهم جزافاً، بغرض صرف الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها ضد شعبنا في القدس والضفة والقطاع.
وأكدت حرصها على سيادة وأمن الدول العربية الشقيقة، موضحة أنها "أكثر حرصاً على سيادة وأمن الدول العربية المجاورة وتحديداً جمهورية مصر العربية والأردن وسائر الدول".
كما استنكر بيان "حماس" ما صرح به مبكراً مصدر فلسطيني أن للحركة صلة بما جرى، "وترى في هذا الموقف طعنة نجلاء نابعة من أحقاد سياسية ورغبة في التحريض المستمر على الحركة".
من جانبها، نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الجهاد الإسلامي نفياً قاطعاً أن يكون لها أي علاقة بالصواريخ التي أطلقت على العقبة وايلات المحتلة مؤخراً، مؤكدة أن "فلسطين هي ساحة القتال لها".
وقالت الحركة في بيان صحفي :"فلسطين ساحة القتال ولا علاقة لنا بصواريخ العقبة وإيلات".
وتأتي اتهامات نتنياهو بعد ساعات من اتهام مصدر أمني مصري لفصائل من غزة بالوقوف وراء اطلاق الصواريخ من سيناء على ايلات، لكن حركة حماس التي تدير القطاع رفضت الاتهامات بشدة، وحذرة من مغبة التصعيد.