يستعد الفلسطينيون للمشاركة في الجمعة السابعة لمسيرات العودة على حدود غزة التي أطلقت عليها الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار "جمعة الإعداد والنذير".
وقالت الهيئة الوطنية العليا إن الاسم هو رسالة واضحة للعالم بان الفلسطيني لن يقبل بغير القدس عاصمة لدولته.
ويشار إلى أنها الجمعة الأخيرة قبل الوصول إلى ذروة مسيرات العودة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، حيث ستشهد الحدود مليونية العودة.
من جهته، دعا ائتلاف شباب الانتفاضة للمشاركة الفاعلة في "جمعة النذير" على حدود قطاع غزة وفي أرجاء الضفة الغربية، والتوجه لنقاط التماس للاشتباك مع الاحتلال.
كما دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمس الخميس، إلى النفير العام في "جمعة النذير" وإعلان الغضب رفضاً للمخططات التي تستهدف الحقوق والثوابت
وأضافت الحركة في بيانٍ صحفي "ها أنتم تسطرون صفحة جديدة من صفحات تاريخكم المشرق وأنتم تتسلحون بإرادة أقوى من كل ترسانة القتل والإرهاب التي يختبئ خلفها الصهاينة الغرباء .. ها هي الأرض التي كتب الله لكم ، ها هي تلفظهم وتأبى وجودهم الباطل".
وأكدت أنّ جمعة جديدة من أيام الثورة والغضب التي تقترب من ذكرى أبشع جريمة شهدها التاريخ البشري، عندما أقامت عصابات الصهاينة الغرباء المعتدين كيانها الغاصب على أنقاض البيوت والأحياء والمدن والقرى التي دمرها الإرهاب اليهودي المدعوم من القوى الاستعمارية –وفق البيان-
وكانت وزارة الصحة، اعلنت الأربعاء، الاحصائية التراكمية لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المشاركين في مسيرات العودة شرق قطاع غزة منذ 30 آذار والتي بلغت 47 شهيدا وآلاف الجرحى.