غزة- الرسالة نت
تعتزم مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية توقيع اتفاق مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) الإثنين القادم بالعاصمة الأردنية عمان.
ويأتي هذا الاتفاق حسب صحيفة قورينا الليبية تتويجا للمفاوضات التي صاحبت تسيير المؤسسة لسفينة المساعدات الإنسانية الليبية لكسر الحصار على غزة "أمل"، إذ قدرت المساعدات التي ستقدمها ليبيا وفقا لهذا الاتفاق قرابة الخمسين مليون دولار لإعادة إعمار غزة والتي خصصتها ليبيا خلال القمة العربية الماضية.
وكانت الأونروا قد بعثت يوم أمس الثلاثاء بمسودة الاتفاق إلى مؤسسة القذافي متضمنة البنود التي سيتم اعتمادها من قبل الطرفين.
وكان المدير التنفيذي للمؤسسة يوسف صوان قد التقى يوم 20/7/2010م في عمان نائب المفوض العام للأونروا بحضور مدير الوكالة في الأراضي الفلسطينية والمختصين بالوكالة لمناقشة السبل الكفيلة بتنفيذ مبادرات المؤسسة بشأن إعادة الإعمار والمساكن الجاهزة.
واستمع صوان لشروح وافية من فريق الأونروا حول الحالة الإنسانية في غزة والأولويات في مجالات مختلفة.
وقدم صوان شرحا للجوانب المختلفة للتنازلات التي حصلت المؤسسة عليها بشأن إعادة الإعمار والمشروعات الإنسانية في القطاع .
وتم الاتفاق في ختام ذلك الاجتماع على مواصلة التشاور بما يكفل القيام بالخطوات العملية والبدء في تنفيذ المشروعات المختلفة في أقرب وقت.
يشار إلى أن سفينة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها مؤسسة القذافي للتنمية وصلت بهدف كسر الحصار على القطاع إلى ميناء العريش المصري بعد أن قبلت بتغيير مسارها إلى مصر وإنزال حمولتها في المرفأ الذي يبعد نحو 50 كلم عن مدينة رفح الحدودية بين مصر والقطاع.
وأعلنت المؤسسة أنها وافقت على تغيير مسارها والتوجه إلى العريش بعدما تمكنت من تحقيق مكاسب للفلسطينيين لم تكن حتى موضع حلم.
وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أعلنت المؤسسة أن قرارها جاء بعدما تدخل وسيط أوروبي، لم تسمه، وأبلغ المؤسسة بأنه "إذا كان هدفنا مساعدة أهالي غزة فإن ذلك يمكن تحقيقه، أما إذا كان هدفنا غير ذلك فالبديل هو الدخول في مواجهة مع الإسرائيليين وعلينا تحمل نتائجها وما يترتب عليها من ضحايا".
وأضافت المؤسسة أنها ردت بتقديم سلسلة "شروط تعجيزية"، غير أنها فوجئت بموافقة إسرائيل عليها ومن هذه الشروط "السماح بدخول مواد البناء من أسمنت وحديد لإعادة الإعمار وهو ما كان مرفوضا باستمرار".
كما تمت الموافقة أيضا بحسب البيان "على السماح لليبيا بإنفاق مبلغ خمسين مليون دولار كانت تعهدت بها في قمة قطر لتنفيذ مشاريع إسكانية" في القطاع، إضافة إلى "تنفيذ مبادرة المؤسسة المتعلقة بتوفير 500 مسكن جاهز كدفعة أولى على وجه السرعة" قبل حلول فصل الشتاء.
من جهته أوصى رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية خلال استقباله الوفد الليبي الذي كان على متن سفينة المساعدات الإنسانية " أمل"، في مقر رئاسة الوزراء، بضرورة استمرار القوافل البرية والبحرية إلى أن يتم كسر الحصار المفروض على غزة من قِبل إسرائيل، مطالباً بعدم الوقوع في شرك السياسة الإسرائيلية التي تحاول أن توهم العالم بأن الأوضاع بدأت تتحسن في القطاع.
وشدد على أن سفينة "الأمل" التي كانت تقل على متنها متضامنين من ليبيا والمغرب بالإضافة إلى مساعدات إنسانية قد تخطت عقبات متعددة أولها هي محاولات إسرائيل بعدم السماح لها بالإبحار.
وأكد هنية على أن سفينة "أمل" نجحت في رسالتها وحققت هدفها، موضحاً أنها "تمكنت من فضح الاحتلال الإسرائيلي وكشف حقيقة الخداع التي يمارسها هذا الكيان".
تعتزم مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية توقيع اتفاق مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) الإثنين القادم بالعاصمة الأردنية عمان.
ويأتي هذا الاتفاق تتويجا للمفاوضات التي صاحبت تسيير المؤسسة لسفينة المساعدات الإنسانية الليبية لكسر الحصار على غزة "أمل"، إذ قدرت المساعدات التي ستقدمها ليبيا وفقا لهذا الاتفاق قرابة الخمسين مليون دولار لإعادة إعمار غزة والتي خصصتها ليبيا خلال القمة العربية الماضية.
وكانت الأونروا قد بعثت يوم أمس الثلاثاء بمسودة الاتفاق إلى مؤسسة القذافي متضمنة البنود التي سيتم اعتمادها من قبل الطرفين.
وكان المدير التنفيذي للمؤسسة يوسف صوان قد التقى يوم 20/7/2010م في عمان نائب المفوض العام للأونروا بحضور مدير الوكالة في الأراضي الفلسطينية والمختصين بالوكالة لمناقشة السبل الكفيلة بتنفيذ مبادرات المؤسسة بشأن إعادة الإعمار والمساكن الجاهزة.
واستمع صوان لشروح وافية من فريق الأونروا حول الحالة الإنسانية في غزة والأولويات في مجالات مختلفة.
وقدم صوان شرحا للجوانب المختلفة للتنازلات التي حصلت المؤسسة عليها بشأن إعادة الإعمار والمشروعات الإنسانية في القطاع .
وتم الاتفاق في ختام ذلك الاجتماع على مواصلة التشاور بما يكفل القيام بالخطوات العملية والبدء في تنفيذ المشروعات المختلفة في أقرب وقت.
يشار إلى أن سفينة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها مؤسسة القذافي للتنمية وصلت بهدف كسر الحصار على القطاع إلى ميناء العريش المصري بعد أن قبلت بتغيير مسارها إلى مصر وإنزال حمولتها في المرفأ الذي يبعد نحو 50 كلم عن مدينة رفح الحدودية بين مصر والقطاع.
وأعلنت المؤسسة أنها وافقت على تغيير مسارها والتوجه إلى العريش بعدما تمكنت من تحقيق مكاسب للفلسطينيين لم تكن حتى موضع حلم.
وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أعلنت المؤسسة أن قرارها جاء بعدما تدخل وسيط أوروبي، لم تسمه، وأبلغ المؤسسة بأنه "إذا كان هدفنا مساعدة أهالي غزة فإن ذلك يمكن تحقيقه، أما إذا كان هدفنا غير ذلك فالبديل هو الدخول في مواجهة مع الإسرائيليين وعلينا تحمل نتائجها وما يترتب عليها من ضحايا".
وأضافت المؤسسة أنها ردت بتقديم سلسلة "شروط تعجيزية"، غير أنها فوجئت بموافقة إسرائيل عليها ومن هذه الشروط "السماح بدخول مواد البناء من أسمنت وحديد لإعادة الإعمار وهو ما كان مرفوضا باستمرار".
كما تمت الموافقة أيضا بحسب البيان "على السماح لليبيا بإنفاق مبلغ خمسين مليون دولار كانت تعهدت بها في قمة قطر لتنفيذ مشاريع إسكانية" في القطاع، إضافة إلى "تنفيذ مبادرة المؤسسة المتعلقة بتوفير 500 مسكن جاهز كدفعة أولى على وجه السرعة" قبل حلول فصل الشتاء.
من جهته أوصى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية خلال استقباله الوفد الليبي الذي كان على متن سفينة المساعدات الإنسانية " أمل"، في مقر رئاسة الوزراء، بضرورة استمرار القوافل البرية والبحرية إلى أن يتم كسر الحصار المفروض على غزة من قِبل إسرائيل، مطالباً بعدم الوقوع في شرك السياسة الإسرائيلية التي تحاول أن توهم العالم بأن الأوضاع بدأت تتحسن في القطاع.
وشدد على أن سفينة "الأمل" التي كانت تقل على متنها متضامنين من ليبيا والمغرب بالإضافة إلى مساعدات إنسانية قد تخطت عقبات متعددة أولها هي محاولات إسرائيل بعدم السماح لها بالإبحار.
وأكد هنية على أن سفينة "أمل" نجحت في رسالتها وحققت هدفها، موضحاً أنها "تمكنت من فضح الاحتلال الإسرائيلي وكشف حقيقة الخداع التي يمارسها هذا الكيان".