أصبح الشارع الرياضي قلقا من مستوى المنتخب الوطني الفلسطيني, قبل عدة أشهر من انطلاق كأس أمم آسيا, التي تجري في يناير 2019 بالإمارات.
ويلعب منتخبنا الوطني في كأس أمم آسيا بالمجموعة الثانية "الحديدية" بجوار منتخبات أستراليا, وسوريا, والأردن.
وخسر "الوطني" أمام الكويت (0-2) الجمعة الماضي, وقبلها بأيام تعادل مع العراق (0-0), وهو ما يعني تراجعه في التصنيف العالمي مجددا.
ومنذ إقالة عبد الناصر بركات من تدريب المنتخب في ديسمبر الماضي, وتعيين البوليفي خوليو سيزار, تراجع أداء "الفدائي" بشكل كبير, ما جعله يتواجد في المركز الـ83 عالميا عن الشهر الماضي, الأمر الذي دفع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إلى إقالة سيزار, وإسناد المهمة لنور الدين ولد علي.
ولم يكن لدى ولد علي الوقت الكافي لإصلاح الأمور, وهو ما ظهر بشكل واضح في تجربتي العراق والكويت مؤخرا.
يشار إلى "الوطني" حقق مع بركات إنجازات غير مسبوقة, بوصوله للتصنيف 73 عالميا, بالإضافة لحفاظه على سلسلة اللا خسارة لـ12 مباراة متتالية.